وشاركت في الفعالية مجموعة من الحرفيين من مختلف المجالات، مثل السدو، وصناعة السعف، والماندالا، والكروشيه. وتستمر حتى يوم غدًا الخميس، من الساعة الرابعة حتى الحادية عشر مساءً.
افتتح محافظ الخبر سليمان الثنيان فعاليات “أنا سعودي”، بحضور رئيس مجلس إدارة جمعية حارف الدوسري، وعدد من المسؤولين والأهالي.
وشهدت الفعالية إقبالًا كبيرًا من الزوار الذين عبّروا عن إعجابهم بالمنتجات المعروضة، مؤكدين على أهمية دعم الحرفيين السعوديين وتشجيعهم على الاستمرار في إبداعاتهم.
وقالت منال الرزيزة الرئيس التنفيذي لجمعية “حارف”: تهدف الفعالية إلى تفعيل يوم التأسيس ومشاركة الحرفيين المكان المناسب لبيع منتجاتهم ومساعدتهم على تمكينهم في سوق العمل.
وأضافت تضمّنت الفعالية عرضًا متنوعًا من المنتجات الحرفية اليدوية التي تعكس إبداع الحرفيين السعوديين، مثل السدو، والخوص، والمندلا، والكروشيه، وغيرها.
وبيّنت أن فعالية “أنا سعودي” تُعدّ مبادرةً للاحتفال بيوم التأسيس ودعم الحرفيين السعوديين، وتأكيدًا على أهمية الحرف اليدوية في الحفاظ على تراث المملكة.
وعبّرت نوف السبيعي، حرفية ومدربة سدو، عن سعادتها بالمشاركة في هذه الفعالية التي تُتيح لها عرض منتجاتها من الميداليات والشنط والوشاحات وغيرها، مؤكدةً على الإقبال الكبير على هذه المنتجات.
من جانبها، قالت خميسة الربيعي، إحدى الحرفيات في صناعة السعف، إنها تعلمت هذه الحرفة من والدتها، ومارستها لأكثر من 35 عاماً. وأضافت أن هناك إقبالاً جيداً على منتجاتها، خاصة في رمضان وقرقيعان، مشيرةً إلى حرصها على تطوير صناعاتها لتتناسب مع جميع الأذواق.
وقدم أنس المغربي، حرفي الماندالا، شرحًا عن هذا الفن الهندي الذي يستخدم في نقوش الحناء، مؤكدًا على استخدامه لألوان وأخشاب مختلفة لإبداع لوحات فنية مميزة.
وأوضح أن هذا الفن بدأ في الانتشار في المملكة خلال جائحة كورونا، حيث اتجه الكثيرون إلى إبداع أشكال جديدة بمواد متاحة.
وأوضحت عليا بارافي، إحدى حرفيات الكورشيه، أنها بدأت في هذه الحرفة كهواية عام 2011، ثم طورتها من خلال الإنترنت.
وأشارت إلى الإقبال الكبير على هذه المنتجات، خاصة من قبل محبي الصناعات اليدوية.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.