ومن أبرز مواليد هذا اليوم الممثل المصري أحمد السقا، والمطرب الجزائري الشاب خالد، والممثلة والمغنية الأمريكية دينه شور، ومغنى الراب الأمريكي جارول، والرياضي البريطاني ديفيد بيرك، والممثل الأمريكي توني روبيرتس، والممثلة الأمريكية دينيس هاربر.
ويسمى الأشخاص الذين يولدون في هذا اليوم “الأطفال القفزة” أوLeaplings ، ودائمًا ما يواجهون بعض الطرائف والأحداث المثيرة في كثير من دول العالم.
حقائق مثيرة
يأتي يوم ميلادهم كل 4 سنوات: لأن تاريخ 29 فبراير يحدث كل 4 سنوات، وهذا يعني أنهم حسابيًا يكونون أصغر سنًا بكثير من العمر الحقيقي، فبعد 16 يوم ميلاد مثلًا، يكون عمرهم 64 عامًا.
– الاحتفالات الخاصة: تحتفل بعض المجتمعات بشكل خاص بأصحاب يوم ميلاد 29 فبراير، وهناك أحيانًا احتفالات خاصة تقام لهم في السنوات الكبيسة.
– القوانين والعقود: في بعض الدول توجد قوانين وتشريعات خاصة للأشخاص الذين ولدوا في 29 فبراير، مثل كيفية حساب الأعمار فيما يتعلق بالحقوق والواجبات.
– مشكلات بطاقة الهوية: يمكن أن يسبب تاريخ ميلادهم في بعض المشكلات في بعض الأوقات، مثل تعبئة النماذج الرسمية أو تأكيد الهوية، إذ لا تتوافر دائمًا خيارات لهذا التاريخ.
– بعض العلماء يستخدمون مواليد 29 فبراير في تجاربهم العلمية المتعلقة بعلم النفس والتطور البشري، إذ يمكن دراسة تأثيرات ندرة تاريخ الميلاد على النمو الشخصي والاجتماعي.
احتفالات دولية
بعض الدول والمجتمعات حول العالم تحتفل بشكل خاص بمواليد 29 فبراير، وتتعامل معهم بطرق مختلفة.
وهذه أمثلة على بعض الدول والثقافات التي تعد تاريخ 29 فبراير أمرًا مميزًا:
المملكة المتحدة
هناك تقليد في بعض البلدان مثل إسكتلندا وويلز في تنظيم احتفالات خاصة بمواليد 29 فبراير، فتُعقد في بعض الأحيان حفلات وتجمعات تكريمًا لهؤلاء الأشخاص الذين يحتفلون بعيد ميلادهم مرة كل 4 سنوات.
في عام 2012، أعلنت الملكة إليزابيث الثانية أن مواليد 29 فبراير سيُسمح لهم بتلقي معاشاتهم التقاعدية في سن 65، بدلًا من 66، تقديرًا لظروفهم الخاصة.
في عام 2016، جرى تنظيم احتفال خاص بمواليد 29 فبراير في قصر باكنغهام.
الولايات المتحدة الأمريكية
بعض المدن تشهد احتفالات خاصة بمواليد 29 فبراير، فتنظم مدينة أنتلوبي مثلًا مهرجان “Leap Year” كل 4 سنوات، ويشمل الاحتفال بميلاد الأشخاص الذين وُلدوا في 29 فبراير.
في عام 2004، أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية عملة معدنية خاصة بمناسبة مرور 200 عام على ميلاد “الأطفال الكبيسة”.
أستراليا
في عام 2008، أعلنت الحكومة الأسترالية أن مواليد 29 فبراير سيُسمح لهم بالتقدم بطلب للحصول على جواز سفر خاص يُظهر تاريخ ميلادهم الفعلي.
وفي عام 2020، جرى تنظيم احتفال خاص بمواليد 29 فبراير في دار الأوبرا في سيدني.
السويد
يحتفلون بالأطفال القفزة “Leap Day babies” بطريقة خاصة، فيُعرف هؤلاء الأطفال بـ“Skottårsbarn” ، ويحتفل بهم في المدارس والمجتمعات، وتُنظم حفلات خاصة لهم.
هونغ كونغ
يُعد مواليد 29 فبراير محظوظين، فهناك اعتقاد بأنهم سيحظون بحياة طويلة ونجاح في حياتهم، كما يجري تكريمهم في المناسبات الخاصة.
نيوزيلندا
يحتفلون بمواليد 29 فبراير بطريقة خاصة، فتُعقد بعض الاحتفالات الخاصة في هذا اليوم، ويحصل الأطفال القفزة على اهتمام إضافي وتقدير في هذه المناسبة النادرة.
الهند
تُنظم حفلات صغيرة أو تجمعات عائلية لتكريم هؤلاء الأشخاص الذين يحتفلون بميلادهم مرة كل 4 سنوات.
