استعدوا للعواقب.. ماذا يحمل مستقبل الذكاء الاصطناعي للبشر؟

استعدوا للعواقب.. ماذا يحمل مستقبل الذكاء الاصطناعي للبشر؟


مخاوف عديدة أطلقها رئيس شركة أوبن أيه.آي الأمريكية المطورة لمنصة محادثة الذكاء الاصطناعي شات جي.بي.تي من مستقبل الذكاء الاصطناعي الذي بدأ في الانتشار في كافي المناحي.
وقال إن المحتوى المصنوع باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في المستقبل سيزيد على المحتوي الذي ينتجه البشر.
ولفت “ألتمان” في مؤتمر نظمته شركة الرقائق الإلكترونية الأمريكية العملاقة “إنتل”، إنه على المجتمعات الاستعداد لمواجهة العواقب السلبية لانتشار الذكاء الاصطناعي قبل أن يحدث هذا.
ويتوقع ألتمان ظهور التأثيرات السلبية للذكاء الاصطناعي على الانتخابات في المستقبل القريب.
وتأتي تصريحاته في الوقت الذي ظهر فيه استخدام لقطات فيديو مختلقة باستخدام ما يعرف باسم التزييف العميق في الانتخابات الهندية التي ستجري في وقت لاحق من العام الحالي.
وأضاف أنه يجب التعامل بجدية مع المخاطر المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الحروب السيبرانية والأسلحة البيولوجية.

ألتمان: مزايا أكثر من العيوب

وقال رئيس “أوبن أيه.آي” إن الذكاء الاصطناعي لن يكون قصة جميلة وفقط وإنما سيكون قصة مزاياها أكثر من عيوبها.
وبمساعدة الذكاء الاصطناعي يمكن تسريع وتيرة البحث العلمي والشفاء من الأمراض وتحسين التعليم، بحسب ألتمان، مضيفا أنه من الصعب الآن تصور مدى التحسن الذي يمكن أن يشهده المستقبل بفضل التكنولوجيا الجديدة.
وفي الوقت نفسه يجب وجود دور تنظيمي قوي للدولة في التقنيات الجديدة وبخاصة الآن حيث مازالت نماذج الذكاء الاصطناعي ضعيفة نسبيًا.

وقال ألتمان إنه لا يجب أن تقوم شركة مثل أوبن أيه.آي بتطوير ذكاء اصطناعي أذكى من البشر بشكل سري ثم تطلقه على العالم، إذ يجب أن يحصل المجتمع ومؤسساته على الوقت لكي يتم التكيف تدريجيا مع التطورات.
أعلنت مجموعة من 20 شركة تكنولوجية عن التزام مشترك بمكافحة المعلومات المضللة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي فيما يخص مجالات الصناعة المختلفة للمحافظة على حقوق الملكية، ومنع التلاعب خاصة وما تشهده دول عدة في العالم من انتخابات، بالإضافة إلى اقتراب فترة الانتخابات الرئاسية الأمريكية هذا العام، وفق ما أوردت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.

خوف واسع من مخاطر الذكاء الاصطناعي

انتقد الكثير من الخبراء والمسئولين قدرة الذكاء الاصطناعي على التزييف العميق الذي يمكن أن يستخدم الصوت والفيديو والصور لتقليد أشخاص بأعينهم من رؤساء الشركات أو الشخصيات العامة أو المشهور وبالطبع المتنافسين في انتخابات الرئاسة الأمريكية أو تقديم معلومات تصويت كاذبة.




اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *