وروت الدوسري رحلتها مع الحرف اليدوية، التي بدأتها بممارسة العديد من الفنون، قبل أن تستقر على الرسم وصناعة الخوصيات، بعد أن اكتسبت مهاراتها من خلال برنامج الدبلوم في الرسم ودراسات تخصصية أخرى.
الجمع بين التراث والإبداع
وتجسّد الدوسري من خلال رسوماتها تراث مناطق المملكة على مختلف الخامات، كالصناديق الخشبية، واللوحات، والصواني، وغيرها.
وأشارت إلى أن تسويق منتجاتها هو أكبر تحد واجهها كحرفية ورسامة، مؤكدة أن المواسم والأعياد والمناسبات الوطنية تشهد إقبالاً كبيراً على منتجاتها، مما يتيح لها فرصة الإنتاج أكثر.
الجهات الداعمة
وعن الجهات الداعمة لمشروعها، قالت الدوسري: ”حظيت بدعم من بنك التنمية الاجتماعية، وصندوق أجدى التنموي، وجمعية حارف للأسر المنتجة، التي ساعدتني في تطوير مهاراتي والحصول على الأدوات اللازمة لممارسة حرفتي“.
وتختتم الدوسري حديثها بالتأكيد على أهمية دعم الحرفيين من قبل الجهات الحكومية والخاصة، لتشجيعهم على الإبداع والابتكار، والحفاظ على التراث الوطني.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.