شكلت سماء الطائف صورًا جوية للمواقع التاريخية للأحياء القديمة بالمنطقة المركزية في سوق البلد، والمحملة بالأجواء والنفحات الرمضانية الممتزجة مع عبق الماضي.
وتوشحت ممرات الحارات القديمة كحارة “فوق، وأسفل، والسليمانية” وما يحيطها من 3 بوابات “باب الريع، والعباس، والحزم”، بأطواق جمة من قلائد الزينة المكتسية بالفوانيس الليلية والأهلة والنجوم، وإضاءات خافته تسر أنظار الزوار والسائحين المتجولين.
نكهة خاصة
ويرى المتسوقون أن لسوق البلد نكهة خاصة ليلة بعد أخرى، من خلال ازدياد المتسوقين والمستهلكين في ليالي الشهر الفضيل، سواء من أبناء البلد أو أبناء الجاليات، والسائحين الذين يرون أن للمنطقة المركزية أو التاريخية عبقًا وحنينًا للماضي، وشذى تفوح ذكراه الخالدة في أرجاء المكان.
وأيضًا أصالة للمنازل والبيوت المنتشرة في برحة القزاز والدكاكين والأسواق الشعبية المنتشرة مثل خان الملطاني وخان بن رزيق وبيت آل عرب وسوق الخميس وبرحة مسجد الهادي وسوق الهجلة والكركون “مخفر الشرطة” ودكاكين ابن معمر وبيت أبي ناصف وغيرها من البيوت والحارات المنتشرة.
منتجات عريقة جاذبة
ويتميز السوق بتعدد منتجاته العريقة الجاذبة لاحتياجات الأسر خلال شهر رمضان من السمن البري والعسل والأجبان والتمور والحبوب والعطارة ودهن العود، والورد الطائفي والأواني والأدوات المنزلية والملبوسات الرجالية والنسائية، والمخابز والأفران الشعبية، ومنتجات ومشتقات الحرير ومحال الحلوى والبسكويت ومحال الزينة.
كما أحيا أبناء حارات سوق البلد ذكريات الألعاب الشعبية، إذ تمثل وسيلة الترفيه الأولى أخذًا بمبدأ استشعار المتعة وقضاء أوقات الفراغ بين أفراد الأسرة من الأهل والأصدقاء والجيران من أبناء الحي الواحد.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.