وأوضحت العنكي أن نسبة المصابين بمرضى الفشل الكلوي حالياً ترجع بشكل كبير إلى مضاعفات مرض الضغط والسكر، مشيرة إلى أنه كلما زادت أمراض الضغط والسكر ارتفعت أمراض الفشل الكلوي في المملكة.
الاهتمام بتوعية المرضى
وأشارت إلى أن المراكز الصحية تولي اهتماماً كبيراً بنشر الوعي والتنبيه للمرضى من هذه الفئة، من خلال عمل التحاليل الدورية لمرضى الضغط والسكر والاهتمام بهم والمحافظة عليهم بأن يكونوا في المعدلات الطبيعية في الضغط والسكر، بالإضافة إلى إجراء التحاليل الروتينية السنوية لوظائف الكلى وحساب معدل ترشيد للكلى سنوياً.
أهمية التحاليل للتأكد من صحة المرضى
وأوضحت العنكي أن التحاليل الروتينية للكلى تسمح بالتأكد من حالة المرضى والحفاظ عليهم قبل التدهور والوصول للفشل الكلوي، مشيرة إلى أن الإنسان الطبيعي عنده ترشيح الكلى من 90 وأعلى، بينما عند تدهور الكلى، خصوصاً عند مرضى السكر والضغط، يبدأ ترشيح الكلى بالانخفاض حتى يصل إلى أقل من 60.
وأشارت إلى أنه عند انخفاض ترشيح الكلى عن 60، يتم التدخل من قبل مراكز الرعاية الأولية وتحويل المرضى إلى عيادات الكلى التخصصية في القطيف المركزي. أما إذا وصل المريض إلى أقل من 30، يبدأ الأطباء بالتدخل من خلال تغيير بعض الأدوية وعلاجات السكر أو الضغط.
ودعت العنكي مرضى الضغط والسكر إلى الاهتمام والانتظام والتحكم في الضغط والسكر وعمل التحاليل الروتيني السنوية خلال شهر رمضان، للتأكد من وظائف الكلى ومن مخزون السكر في الجسم حتى يتم تنظيمه بشكل طبيعي.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.