وتسعى هذه الأسر لجذب محبذي منتجاتها؛ بتقديم ما يخدم المستهلك وينال رضاه، الأمر الذي استوجب فتح منافذ تسويقية لبيع وتسويق إنتاج الأسر المنتجة والتي أثبتت نجاحها، إلى جانب تعاون المطاعم مع الأسر المنتجة بتسويق منتجاتهم؛ مما ينمي جوانب الابتكار لديها والرقي بها، وتأمين مصدر دخل ثابت لها؛ واستمرارية مشروعاتهم وتطوير قدراتهم التسويقية ومهاراتها الإنتاجية.
موروث شعبي
تتفوق مثل هذه المأكولات وخاصة في شهر رمضان على غيرها من الوجبات السريعة أو الأكلات والأطباق العالمية؛ حيث تعيد هذه المأكولات المجتمع للماضي كموروث وتراث شعبي، كما أنها أوجه نشاط تجاري يحفز الشباب والشابات على إيجاد دخل مالي لهم، وتتعايش المأكولات الشعبية في شهر رمضان مع روحانيات الشهر الكريم التي تجد إقبالاً من البعض من المواطنين والمقيمين في الشوارع والأحياء القديمة بجدة، إضافة إلى أن هذه المأكولات الشعبية تلقى رواجاً كبيراً في شهر رمضان.
ويراعى في تجهيز موائد الإفطار والسحور تنوع الأصناف والأشكال، حيث إنها تواجه هذه الأطعمة قوة شرائية من مختلف شرائح المجتمع، ولها عوائد مالية كبيرة تعيل الكثير من الأسر.
وتحرص الأسر المنتجة على إبقاء المذاق الشعبي المعتاد لهذه الأطعمة؛ وتقديمها للزبائن طازجة وبشكل يومي؛ ومنها السمبوسة واللقيمات والقطايف والشوربة والمعجنات المختلفة كلقمة القاضي والمنتو والفرموزة والمشروبات كالتوت والسوبيا وعصير الشعير وغيره.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.