تيك توك.. يطلق حملة لتشجيع مستخدميه رفض حظره في أمريكا

تيك توك.. يطلق حملة لتشجيع مستخدميه رفض حظره في أمريكا


صوت مجلس النواب الأمريكي، أمس الأربعاء، بأغلبية ساحقة، لصالح مشروع قانون يجبر تيك توك على الانفصال عن الشركة الصينية المالكة له تحت طائلة حظره في الولايات المتحدة.
بينما حذرت الصين الأربعاء من هذا الإجراء قائلة: “سيرتد حتما على الولايات المتحدة”.
وفي مرحلة ثانية، ينتظر أن يصوت مجلس الشيوخ على مشروع القانون، ثم سيتعين لاحقًا على الرئيس جو بايدن التوقيع عليه.
وصوت 15 فقط من أعضاء الحزب الجمهوري في مجلس النواب ضد الحظر بينما صوت 197 لصالحه.

تراجع ترامب عن موقفه

وفي حين كان ترامب رئيسًا، دعم جهود حظر التطبيق، لكنه في منشور على منصة تروث سوشال الأسبوع الماضي تراجع عن هذا الموقف ليعارض الحظر المحتمل.
واعتبر ترامب أن مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لفيسبوك وميتا الذي وصفه بـ “عدو الشعب” سيستفيد من إغلاق تيك توك.
أقر ترامب، يوم الاثنين، بأنه كان مؤيدًا لحظر تيك توك في الماضي، لكنه قال “فيسبوك كان سيئًا جدًا لبلادنا”. وأضاف أنه كان “قرارًا صعبًا”.

وقال النواب الذين صوتوا لصالح المشروع أن تيك توك تشكل تهديدًا للأمن القومي لأن الحكومة الصينية يمكنها بالنظر إلى إمكانية أن تجبر بيتدانس على مشاركة البيانات من مستخدمي التطبيق الأمريكيين الـ 170 مليون.
فيما قال الرئيس جو بايدن إنه سيوقع على التشريع إذا وصل إلى مكتبه.

الكونجرس يوافق على مشروع قانون قد يحظر تيك توك في أمريكا - د ب أ

حملة تيك توك

وفي، يوم الأربعاء، أطلقت تيك توك حملة أخرى تشجيعًا لمستخدميها للاتصال بأعضاء الكونجرس للمعارضة للمشروع، وقد تم اجتياح عدد من مكاتب الكونجرس بالاتصالات.
بعد التصويت في مجلس النواب، أعلن إد إيست، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لوكالة النشطاء العالمية “بيليون دولار بوي”، أن الحظر “سيكون بالطبع خسارة كبيرة للعلامات التجارية والمبدعين الذين يعملون بشكل أساسي على المنصة”.
وأضاف إيست: “بالنسبة لتلك الأشخاص المبدعين، ننصح ببناء وتوسيع وجود عبر عدة منصات، ليس فقط لحماية ضد تأثير أي حظر محتمل أو تنظيم صارم على المنصات الفردية، ولكن أيضًا لتنويع الجماهير والإنتاج”.




اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *