ونتعرف خلال هذا التقرير على أفضل الطرق للحفاظ على الطاقة في رمضان، مع مراعاة احتياجات الجسم الغذائية والصحية، حسب موقع “بي بي سي”:
كسر الصيام
الطريقة التي نكسر بها الصيام، تعد أول خطوة للحفاظ على الصحة بشكل كبير، إذا تعتمد طاقة الجسم على ما يتم إدخاله للمعدة بعد يوم طويل من الصيام.
يُفضل شرب كمية قليلة من الماء ثم تناول التمر، الذي يعد مصدرًا ممتازًا للسكر، حيث ينشط الجسم سريعًا.
التمر يحتوي على بعض الألياف المفيدة جداً للصحة، ومن الأفضل الاكتفاء بواحدة أو اثنتين فقط.
مكونات الإفطار وطريقة تناوله
عن المكونات والعناصر الغذائية الواجب توافرها بوجبة الإفطار، توجد 3 أقسام رئيسية:
قسم يمثل نصف الطبق، ينبغي أن يحتوي على الخضراوات غير النشوية أو السلطة، وقسم يمثل ربع الطبق، يحتوي على الكربوهيدرات المعقدة الغنية بالألياف، مثل البطاطس.
أما الربع الأخير من الطبق فيجب تخصيصه للبروتين، أي الدجاج ولحم البقر واللحوم الأخرى.
أما عن طريقة تناول الإفطار فيجب البدء بكمية بسيطة من الطعام، كالاكتفاء بتناول الشوربة وبعض السلطة، لأن ذلك يقلل الشعور بالتخمة ويسهل عملية هضم الطعام على المعدة، خاصة بعد يوم طويل بلا طعام.
كما يوفر الطاقة للازمة لأداء صلاة التراويح بكل سهولة، ويمكن بعدها استكمال وجبة الإفطار بكل محتواياتها.

وجبة السحور
يجب أن تحتوي وجبة السحور الأطعمة التي ستمنح الطاقة طوال اليوم، كما ستقلل الشعور بالعطش خلال النهار، ومنها: البيض والأفوكادو والزبادي اليوناني والشوفان.
إرشادات عامة
هناك بعض الأطعمة التي يُفضل تجنب الإفراط في تناولها مثل المشروبات المحلاة والأطعمة المقلية.
كذلك يجب التأكد من ترطيب الجسم بشكل كاف خلال ساعات الإفطار، عن طريق شرب كمية كافية من الماء، وتناول الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من الماء.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.