توفي المحامي الأمريكي بول ألكسندر عن عمر يناهز 78 عامًا، قضى منها نحو 70 عامًا داخل غرفة الرئة الحديدية، وحظي بعدد كبير من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي حينما روى قصة حياته منذ إصابته بشلل الأطفال في الأربعينيات، حتى حصوله على شهادة في القانون.
وتوفي ألكسندر يوم الاثنين في أحد مستشفيات دالاس، بعد أن دخل المستشفى بسبب إصابته بفيروس كورونا.
وتوفي ألكسندر يوم الاثنين في أحد مستشفيات دالاس، بعد أن دخل المستشفى بسبب إصابته بفيروس كورونا.
قصة حياته
وُلد بول ألكسندر في تكساس عام 1946، واشتهر بكونه أحد الناجين من شلل الأطفال الذي أصابه في سن السادسة عام 1952، وعاش 70 عامًا داخل رئة احديدية، وهي جهاز ضخم يُساعد على التنفس.
تحدى إعاقته وحصل على درجة البكالوريوس والدكتوراة في القانون من جامعة تكساس في أوستن، ومارس مهنة المحاماة وألّف كتابًا عن حياته بعنوان “حياتي في رئة حديدية”.
إنجازات بول ألكسندر
نال عدة جوائز تقديرًا لجهوده في التوعية بشلل الأطفال ودعم ذوي الإعاقة، وألهم الكثير من الناس بقصة حياته التي تُجسد التحدي والإصرار، إذ أثبت أن الإعاقة ليست عائقًا أمام تحقيق الأحلام.
ونعى الكثير من الناس رحيله، واصفين إياه بـ “المُلهم” و”البطل”.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.