تسهيلات الوصول عظيمة وتقرب مسافات المشتاقين للحرم

أعرب عدد من المعتمرين والقادمين عبر مطار الملك عبدالعزيز بجدة، عن سعادتهم وحماسهم لرؤية مكة واشتياقهم لأداء مناسك العمرة.
وأكدوا خلال حديثهم لـ”اليوم” أن التسهيلات التي يجدونها اختصرت المسافات الذي يراها المشتاق بعيدة وسط منظومة خدمات متعددة، فمنذ لحظة الوصول إلى أرض مطار جدة فكأنما وصل مكة فالقطارات والباصات والسيارات تنقلهم فور وصولهم إلى المسجد الحرام.

أكد عبدالله الرشيدي والقادم من الدمام أن ما شاهده من استقبال في المطار شيء مشرف للمملكة، ويُشاد فيه بالجهود الجبارة منذ الوصول وفي الاستقبال والترحيب، مبيناً أنه قادم من الشرقية مع نجليه سلطان وسلمان لأداء العمرة، موضحاً أن المطار والمنافذ هي البداية التي تنعكس على الخدمات العظيمة المقدمة في الحرمين الشريفين.

وعبّر أمجد زكي، عن سعادته بما لاقاه من خدمات، مبينًا أنه سنويًا في رمضان يحرص على أداء عمرة وهو شاهد على التطور المستمر الذي تقدمه المملكة من تسهيلات وخدمات وتسخير كل الإمكانيات أمام ضيوف الرحمن.
ولفت إلى أنه قادم من الرياض ولم يشعر بأي صعوبات واجهته منذ أن نوى أداء العمرة، موضحاً اشتياقه الكبير للحرم المكي.
فيما أشارت محاسن شكر القادمة من مصر أنها سعيدة بوصولها إلى جدة وسط الترحيب وبرامج الاستقبال لضيوف الرحمن مبينة، أن التسهيلات التي يجدونها قربت المسافات التي يراها المشتاق بعيدة وسط منظومة خدمات متعددة.

وقال الطفل إياد محمد والقادم من القيصومة مع والدته أن يشعر بإحساس جيد وهو ذاهب لأداء العمرة في رمضان واعداً والديه بأنه لن ينساهم من الدعاء.

بين الطفل محسن عبد الله المري أنه قادم مع والده من قطر، وهو سعيد بوصوله إلى المملكة لأداء مناسك العمرة لأول مرة في حياته، مبيناً أن لديه العديد من الأمنيات التي سيدعي الله بها كيّ يحققها له.