في يومها العالمي، كشف مجموعة من المختصون عن طرق تعزيز الصحة النفسية، وأهمية تعزيز السلوك الصحي النفسي.
وأشاروا إلى وجود العديد من الجوانب التي تسهم في تنمية الصحة النفسية للأفراد على مستوى المجتمع.
وقال المختصون إن الاهتمام بالصحة النفسية يجب أن يكون مستمرًا وليس مقتصرًا على يوم واحد فقط، إذ تعد الصحة النفسية أساسًا لجودة الحياة.
التوازن النفسي
وتعتبر هذه الفعالية السنوية فرصة هامة للتوعية والتثقيف بشأن الصحة النفسية، ويتم تسليط الضوء على أهمية تحقيق التوازن النفسي والعاطفي للفرد، وذلك من خلال النشاطات والفعاليات التي تقام في هذا اليوم.
وأوضح المختصون أن الصحة النفسية الجيدة تؤثر إيجابيًا على جوانب حياة الفرد المختلفة، مثل الجانب التعليمي والثقافي والاجتماعي والعلاقات الاجتماعية.
ومن خلال الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية يتم تسليط الضوء على أهمية هذا الجانب الحيوي من الحياة البشرية وكسر النمطية الخاطئة التي تربط بين الخدمة النفسية والجنون أو فقدان العقل.
تعزيز الوعي
وأكد الخبراء على ضرورة تعزيز الوعي والتثقيف بشأن الصحة النفسية في المجتمع، وتوفير الدعم والرعاية اللازمة للأفراد الذين يحتاجون إليها.
ودعوا إلى تعزيز الجهود المبذولة لتوفير خدمات صحة نفسية عالية الجودة وإقامة البرامج التوعوية والتثقيفية المستمرة، بهدف تحسين جودة الحياة النفسية للمجتمع ككل.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.