هل تزيد الظواهر الجوية المتطرفة؟

هل تزيد الظواهر الجوية المتطرفة؟



قال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد د. أيمن غلام، إن المؤشرات المناخية المستقبلية تعطي مؤشرا على زيادة احتمالية التعرض للظواهر الجوية الشديدة على أغلب مناطق المملكة، وأن المركز متخذ الإجراءات ولديه اهتماما متزايدا بمعلومات الطقس والمناخ.

وأضاف “غلام”، خلال انعقاد أسبوع المناخ بيومه الثالث اليوم الثلاثاء، أن المركز الوطني للأرصاد عمل جاهدا بصفته الجهة المخولة من الدولة بإعلان حالة الطقس والمراقبة والإبلاغ عن الظواهر الجوية المحتملة، ساعيا في تطوير الخدمات والبرامج والآليات التي تحقق للمركز والجهات المستفيدة وكذلك المجتمع أقصى درجات الدقة، من خلال استخدام أفضل التقنيات والممارسات لدعم المستفيدين للتعامل الأمثل مع الظواهر الجوية بالشكل المناسب وفي الزمن المناسب.

الظواهر الجوية المتطرفة

أكد تصاعد الظواهر الجوية الحادة والمتطرفة والتغيرات المناخية المتسارعة على العالم وإقليمنا العربي، والتي أصبحت تشكل هاجسا كبيرا للجهات والمجتمعات مما تسببه من اثار جسيمة تؤثر سلباً على حياة واستقرار الشعوب.

ودعا الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الجميع إلى البحث بجدية للنظر علمياً وعمليا في الحلول المناسبة والفرص المستفادة التي تساعدنا في مجابهتها والحد من آثارها وتوسيع دائرة التعاون لتحقيق أهدافنا المشتركة.

وذكر أن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تؤكد على التزام المملكة بجهود الاستدامة الدولية، وتسهم في زيادة قدرات المنطقة على حماية كوكب الأرض من خلال وضع خارطة طريق طموحة ذات معالم واضحة تعمل على تحقيق جميع المستهدفات العالمية، وتدعم المبادرة عمليات تنسيق الجهود بين المملكة وشركائها الإقليميين والدوليين من أجل نقل المعرفة وتبادل الخبرات، ما يسهم في تحقيق انخفاض كبير في الانبعاثات الكربونية العالمية، بالإضافة إلى تنفيذ أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم.

المتغيرات المناخية

نوه بأن قطاع الأرصاد يشرف على ثلاث مراكز إقليمية ذات علاقة مباشرة بالطقس والمناخ وقد بدأت فعليا في أعمالها وتم التشارك مع دول الإقليم في أعمالها من خلال إقامة عدد من الورش والمؤتمرات الدولية للاستفادة المثلي من مخرجاتها. وتتمثل المراكز الإقليمية الثلاث في المركز الإقليمي للتحذير من للعواصف الغبارية والرملية، والبرنامج الإقليمي لاستمطار السحب، والمركز الإقليمي للتغير المناخي.

كما أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد، العمل لتحقيق الأهداف من المركز الإقليمي للتغير المناخي والمعنية بجمع ومشاركة أبحاث علوم المناخ ودراسة المتغيرات المناخية المصاحبة في ظل ما نشهده من تغيرات مناخية تسببت في العديد من المخاطر والأضرار على مجتمعنا، خاصة إذا ما علمنا أن المملكة تستحوذ على 80% من مساحة منطقة شبة الجزيرة العربية، وهي من المناطق المعرضة للحالات المناخية المتطرفة، ويمكن أن يكون للتغيرات الصغيرة في قيم العناصر المناخية اثاراً خطيرا على القطاعات الاجتماعية والاقتصادية وغيرها من الأنشطة التنموية.




اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *