وأضاف خلال زيارته اليوم الاثنين، لمدرسة في مخيم الوحدات للاجئين الفلسطينيين في العاصمة عمان، أن زيارته للأردن هي زيارة تضامنية خلال شهر رمضان للقاء لاجئي فلسطين الذين تخدمهم الأونروا.
ضحايا الحرب في غزة
وقال إن عدد العاملين من الأونروا الذين قتلوا خلال الحرب في غزة بلغ 171 قتيلاً، مؤكداً أنه أكبر عدد من القتلى بين موظفي الأمم المتحدة في تاريخها.
وتابع: “تعتبر الأونروا موضوعاً ساخناً هذه الأيام – ولكن هناك شيئاً أساسياً غالباً ما يضيع في النقاش: ألا وهو الناس، الأشخاص الحقيقيين الذين تخدمهم الأونروا – والفرق الحقيقي الذي تعمل الأونروا على إحداثه في حياتهم”.
وتابع: “إن الأردن موطن لـ 2.4 مليون لاجئ من فلسطين، وهو العدد الأكبر في المنطقة، لقد سمعت اليوم بعضًا من قصصهم ورأيت لمحة عن العمل الاستثنائي الذي تقوم به الأونروا”.
توفير الخدمات للاجئين
وقال إن الأونروا تمثل شريان حياة للأمل والكرامة في مناطق عملها في الأردن، سوريا، لبنان – وبطبيعة الحال، في الضفة الغربية المحتلة وغزة، إذ توفير التعليم لأكثر من نصف مليون فتاة وفتى، والرعاية الصحية لنحو مليوني شخص؛ وتوسيع فرص العمل والدعم المجتمعي والأسري، وضمان شبكة أمان اجتماعي لنحو نصف مليون من الفلسطينيين الأكثر فقراً.
وأضاف: “وبينما يستمر عملنا في مواجهة العقبات الكبيرة، فإنني مصمم على ضمان التزام الأونروا بقيم الأمم المتحدة في كافة أعمالها، ومع الأخذ بعين الاعتبار الأحداث الأخيرة غير المقبولة، فإن المراجعة المستقلة تجري على قدم وساق لتعزيز وتحسين الأونروا، وإنني أتطلع إلى توصياتها”.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.