البكيلة أكلة رمضانية محببة على مائدة أهالي الجوف

البكيلة أكلة رمضانية محببة على مائدة أهالي الجوف


تتصدر البكيلة مائدة الإفطار الرمضانية الجوفية، إذ تشتهر المنطقة بزراعة النخيل، التي تجاوزت المليون نخلة، تنتج ما يبلغ وزنه 40.000 طن سنوياً أشهرها حلوة الجوف والأكثر رواجاً، ويميزها مذاقها اللذيذ بعد مرحلة الكنز والحشو، إذ تصبح «مجرشة» أو «مدبسة» كما يسميها سكان المنطقة.
البكيلة تتكون من معجون تمر حلوة الجوف، والذي يتم فرزه وإخراج النوى منه في طريقة تسمى محلياً “التقميع” وإزالة القشور منه.

طريقة الإعداد

يتم عجن التمور بواسطة الأيدي أو باستخدام العجانة لإكسابها قواماً متماسكاً، ثم يضاف لها نبات السمح المطحون والذي يجمع من المراعي في منطقة الجوف قرب محافظة طبرجل، ويمزج مع معجون التمر.
فيما يضاف له السمن المحلي أو زيت الزيتون ويقدم كنوع من الحلوى، يكثر رواجها في المهرجان وخاصة في موسم الشتاء؛ نظراً لامتلاكها عناصر غذائية متنوعة، وتقدم على المائدة مع القهوة السعودية.

ويضيف البعض إليها مسحوق السمح البري وتسمى «البكيلة» عقب مزج التمر بالسمح الذي يستخلص من المراعي البرية بعد هطول الأمطار في المنطقة، وإضافة السمن البري الخالص أو زيت الزيتون، الذي تشتهر به أراضي الجوف.
تعد البكيلة أشهر ما تتميز به المنطقة والمنتج الأول في سوق التمور بالجوف، وذلك لاحتوائها على نسبة من الفيتامينات، ولأنها تؤكل بحالاتها الثلاث “بسرًا، رطبًا أو تمرًا”، تنضج في نهاية شهر أغسطس من كل عام وهي آخر النخيل حصادًا في المنطقة.




اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *