وأشاد الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد في كلمته بمستوى النماذج القرائية في ختام المسابقة عاداً مسابقة القرآن الكريم أعظم ميدان للتنافس؛ وإحدى صور اهتمام الدولة رعاها الله بالقرآن الكريم تطبيقاً وتعلماً وعلماً؛ داعياً لأبنائه وبناته الفائزين والفائزات بالتوفيق والسداد.
وبارك المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة عبدالله بن سعد الغنام، لأبنائه وبناته الفائزين بمسابقة القرآن الكريم وتجويده، معتبرًا هذه المسابقة من أعظم الفعاليات التي تجمع الجانب الديني والعملي في المجتمع؛ إذ تُعزز حب القرآن لدى الناشئة وتدعو إلى تلاوته وتدبره ومن أعظم الأعمال التي تقربنا إلى الله سبحانه وتعالى.
أهمية كتاب الله
أضاف “حكومة خادم الحرمين الشريفين اهتمت وتهتم بمثل هذه المسابقات وتشجع عليها وتغدق عليها الحوافز والجوائز إيماناً منها بأهمية كتاب الله فهو منهج ودستور للحياة”.
وتابع “الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة نفذت هذه المسابقة التي شارك فيها أكثر من ألفي طالباً وطالبة في مدارس التعليم العام والخاص تنافسوا في أربعة فروع متنوعة واليوم نحتفي بأربعة وعشرين فائزاً وفائزة وندعو الله لهم التوفيق والسداد”.
مدارس التعليم العام والخاص
هذا واستهدفت المسابقة جميع طلاب وطالبات مدارس التعليم العام والخاص حيث شملت أربعة فروع (حفظ القرآن كامل، 15 جزءاً، 10 أجزاء، 5 أجزاء)، شارك فيها أكثر من 2000 طالب وطالبة؛ وقد فاز بالمسابقة في جميع فروعها 24 طالباً وطالبة.
ومرت المسابقة بثلاث مراحل حيث كانت مرحلتها الأولى على مستوى المدارس ثم على مستوى مكاتب ثم أتت المرحلة الختامية على مستوى الإدارة بلغ عدد المشاركين فيها 144 طالب وطالبة.
وهدفت المسابقة إلى تحفيز الطلبة على التنافس في حفظ القرآن الكريم وتجويده، والعناية به بما يسهم في تعزيز الاعتدال والوسطية في الفكر والسلوك.
وقد بلغ عدد المحكمين والمحكمات على مستوى مكاتب التعليم 134 محكماً ومحكمة و28 محكماً ومحكمة على مستوى الإدارة، فيما بلغ عدد لجان التحكيم في المكاتب 10 لجان في كل مكتب و56 مشرفاً ومشرفةً و90 معلماً ومعلمة من رواد النشاط.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.