تعمل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي ممثلة بإدارة الترجمة، على ترجمة خطب المسجد النبوي ومحتوى إصدارات الوكالة المقروءة والمسموعة والمرئية.
إضافة إلى ترجمة محتوى وسائل التواصل مع الزائرين في المسجد النبوي، كاللوحات وعروض الشاشات الإلكترونية والتطبيقات الذكية وقنوات التواصل الاجتماعي.
وتفعيل ترجمة خطب المسجد النبوي في المصليات النسائية من خلال إدارة الترجمة النسائية التي تقدم خدمات متميزة في القسم النسائي، تشمل تقديم عدة مبادرات من ضمنها صناعة محتوى إثرائي للزائرات مترجم إلى عدة لغات، إضافة إلى خدمات الترجمة في الأقسام النسائية.
3 ملايين كلمة
وتجري ترجمة خطب المسجد النبوي إلى 10 لغات تصل إلى أكثر من 3 ملايين كلمة، واللغات هي: (اللغة الإنجليزية والفرنسية والأردية والملاوية، والتركية والبنغالية والهوسا والصينية والروسية والفارسية).
ويجري اختيارها بناء على دراسة ميدانية للغات الأكثر شيوعًا بين زوار وقاصدي المسجد النبوي.
وبلغت إحصائيات إدارة الترجمة أكثر من 3350 محتوى، وأكثر من 3350 منشورًا، وأكثر من 3250 ملخصًا ومقتطفًا، وترجمة 55 خطبة و150 درسًا في المسجد النبوي، وتوزيع 4800 سماعة على المستفيدين.
بينما تبث مخرجات الإدارة على قنوات عبر الإنترنت، وقنوات البث الإذاعي، كما تعمل الهيئة من خلال إدارة اللغات على تقديم خدماتها للزوار وإرشادهم وتوجيههم بمختلف اللغات، وتقديم الدعم لإداراتها في جانب الترجمة لخدمة القاصدين.
وتعد اللغة جسرًا للتواصل بين مختلف الشعوب والثقافات، الذي تفد للمسجد النبوي من شتى بقاع العالم على اختلاف الألسنة واللغات، يحدوهم الشوق من بلادهم لزيارة الديار المقدسة، لتجربة لا تنسى في أطهر البقاع.
ويستسقي الزوار خلال قدومهم جملة من الخطب والدروس والبرامج، التي انطلق منها مشروع خادم الحرمين الشريفين للترجمة الفورية لخطب ودروس الحرمين الشريفين وخدمة الزوار بمختلف بلغاتهم.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.