وجرى خلال اللقاء تعزيزَ أوجه التعاون بين رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ والرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
خدمة قاصدي المسجد الحرام
ويستهدفان تعضيد وتعزيز البيئة الإيمانية التعبدية الخاشعة لقاصدي المسجد الحرام، وتعميق الأدوار التكاملية والتناغمية مع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
ويأتي هذا تحقيقًا لتطلُّعات القيادة الرشيدة -حفظها الله-؛ لخدمة الحرمين الشريفين والمصلين والمعتمرين.
وأشاد الشيخ “السديس” بما تبذله رئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من دور مهم في إقامة شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومحاربة الانحرافات الفكرية والبدع، ونشر العقيدة الصحيحة والسنة المطهرة.
تعزيز قيم التسامح والاعتدال
وأكد عِظم هذه الشعيرة والدور الذي يضطلع به رئاسة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مبيناً حرص الرئاسة على تكامل الأدوار مع رئاسة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكافة شركاء النجاح في منظومة العمل بالمسجد الحرام؛ لتهيئة الأجواء التعبدية الإيمانية، وإثراء تجربة القاصدين دينيًا، خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك؛ لتمكين المصلين والمعتمرين من أداء عباداتهم بأمن وأمان، وأجواء تعبدية آمنة.
وعبر الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن شكره وتقديره لرئاسة الشؤون الدينية، ممثلة في رئيسها الشيخ الدكتور: عبدالرحمن السديس.
كما أكد حرصه الدائم على التعاون والتناغم مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ بما يحقق تعزيز قيم التسامح والاعتدال، ورسالة الحرمين الشريفين الدينية، وتطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله-، متمنيًا للرئاسة التوفيق والسداد.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.