التشخيص الدقيق وتوقيت العلاج
وأوضحت الدكتورة آل الشيخ لـ ”اليوم“ أن هذه الزيارة تهدف إلى فحص الطفل للتأكد من عدم وجود أي مشاكل في تناسق نمو الفكين، مثل تراجع الفك العلوي أو السفلي أو ضيق الفك العلوي، مشيرة إلى أن تشخيص هذه المشاكل في عمر مبكر يسمح باستخدام الأجهزة المتحركة أو الثابتة لعلاجها، مما يجنب الطفل الخضوع للعملية الجراحية في المستقبل.
وبينت أن توقيت العلاج يختلف باختلاف نوع المشكلة، ففي حالة تراجع الفك العلوي، يفضل العلاج بين عمر 6 و7 سنوات، وقبل أن يبلغ الطفل 10 سنوات، ويستخدم جهاز متحرك يتكون من قطعتين، قطعة تثبت داخل الفم وقطعة خارجية يلبسها الطفل بين 12 و14 ساعة يومياً.
أما في حالة تراجع الفك السفلي، فيكون العلاج في فترة تسارع النمو قبل البلوغ، ويستخدم جهاز متحرك يتكون من قطعتين توضعان في الفك العلوي والسفلي، ويجب على المريض أن يلتزم بارتداء الجهاز لمدة 24 ساعة يومياً، مع إزالته وقت الأكل فقط.
ضرورة الالتزام بالعلاج
وشددت الدكتورة آل الشيخ على أهمية التزام المريض بالعلاج، لما له من أثر كبير في تجنب الخضوع للتقويم الجراحي في المستقبل.
ونصحت الآباء والأمهات بأخذ أطفالهم إلى المراكز الصحية للفحص المبكر خلال عمر 7 سنوات، للتأكد من عدم وجود أي مشاكل في تناسق نمو الفكين، وبدء العلاج في حال وجودها، مؤكدة أن استخدام الأجهزة في هذا العمر يحقق نتائج ناجحة بنسبة 100%.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.