فمن خلال برنامج “علّم طفلا”، تمكنت مؤسسة التعليم فوق الجميع، التي تتخذ من قطر مقرا لها، وبالشراكة مع منظمة اليونيسف وأكثر من ثمانين شريكاً عالمياً، هذا العام من الوصول إلى عشرة ملايين طفل في خمسين بلدا.
الأمين العام أنطونيو غوتيريش أشاد بما قدمته مؤسسة التعليم فوق الجميع حيث قال “من خلال استثماركم ومناصرتكم ورؤيتكم، فإنكم تعيدون إلى الحياة حلم كل طفل في التعليم … وفي مقعد دراسي … وفي المستقبل”. وأضاف:
” حلمنا بمستقبل مستدام لا يمكن أن يتحقق إذا لم ندعم أحلام الأطفال في الحصول على التعليم.. عندما نعلم الطفلة فإننا نعطيها أكثر من مجرد كتب أو أوراق أو أقلام أو حتى آلة حاسبة. بل نمنحها ما تحتاجه من الأدوات والمهارات والخيال لتغير العالم الذي حولها .. ولتصيغ مجتمعها ولتجعله مكاناً أفضل وأكثر ازهارا وأكثر أماناً في المستقبل.”
وأشاد الأمين العام بالدور الذي تضطلع به اليونيسيف واليونسكو والشركاء الآخرون في هذا البرنامج وأضاف:
” لكم الشكر على مد أياديكم وقلوبكم .. لهذه القضية الملحة: قضية الأطفال. لأن مستقبلهم هو مستقبلنا. وعندما نقوم اليوم بدعم أحلامهم، فإننا نحقق أحلامنا من أجل عالم أفضل وغد أكثر استدامة .. من أجل البشرية جمعاء.”
وأشارت الشيخة موزا بنت ناصر، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، إلى أن هذا الإنجاز لم يتحقق “بطقطقة الأصابع أو بتحرير الشيكات” وإنما بجهود مشتركة من الشركاء العالميين. وقد تم استثمار حوالي ملياري دولار لتحقيق هذا الإنجاز، ونجح البرنامج حتى الآن بإلحاق ما يزيد عن 6 ملايين طفل حول العالم بالتعليم بالرغم من الظروف التي يعيشونها من الفقر والتمييز والكوارث والنزاعات. ودعت الشيخة موزا إلى وجود مزيد من الشركاء من أجل محاكاة نموذج عمل برنامج علّم طفلا ، وأضافت:
“أصبح العالم مكاناً غير آمن… وما زال الملايين من هؤلاء الأطفال في أمس الحاجة بانتظار مساعدتنا. دعونا نعمل معاً لضمان مستقبل أفضل لهم جميعاً، وللعالم الذي يجمعنا، صدقوني إن تحقيق هذه الغاية ممكن.”
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.