بمناسبة اليوم الدولي للتعليم: اليونسكو تعقد مؤتمرا حول مستقبل التربية والتعليم

بمناسبة اليوم الدولي للتعليم: اليونسكو تعقد مؤتمرا حول مستقبل التربية والتعليم



وستطلق المنظمة أداة إلكترونية لقياس التقدم المحرز في مجال التربية في العالم، وسيستضيف الاجتماع مفكرين عالميين مرموقين، عُيّنوا لقيادة مبادرة مستقبل التربية والتعليم التي أطلقتها اليونسكو.

وتشترك اليونسكو مع مركز البحوث الجامعة بين التخصصات في تنظيم المؤتمر، الذي سيُعقد في مقر اليونسكو، وسيسلط الضوء على السبل العديدة التي يسهم من خلالها التعليم في تمكين البشر والمحافظة على الكوكب وتعميم الرخاء وتعزيز السلام، وهو موضوع اليوم الدولي للتعليم لهذا العام.

ووفقا لبيان صادر عن اليونسكو، فإن المديرة العامة للمنظمة، أودري أزولاي، ستفتتح المؤتمر الذي سيجمع واضعي السياسات التعليمية، ومن ضمنهم، وزير التربية الوطنية والشباب في فرنسا، جان ميشال بلانكير، والوزير والمستشار الخاص لرئيس النيجر، إبراهيما غيمبا-سايدو، وأكاديميين وخبراء رائدِين في مجال التعليم والأطراف المعنية من جميع أنحاء العالم.

وستشدد الاحتفالات باليوم الدولي للتعليم على أهمية التعليم بالنسبة إلى الطموحات الإنمائية المشتركة للمجتمع الدولي المتمثلة في أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.

وفي هذا الصدد، صرحت المديرة العامة لليونسكو قائلة:

 “إن التعليم هو ركيزة أساسية لأهداف التنمية المستدامة، فإن فشلنا في مجال التعليم، ستنهار المنظومة الإنمائية بأكملها”.

أداة إلكترونية جديدة لقياس التقدم المحرز في التعليم

وذكرت اليونسكو أنها ستعرض خلال احتفالات الأمم المتحدة باليوم الدولي للتعليم في نيويورك، أداة إلكترونية جديدة لقياس التقدم المحرز في التعليم، من شأنها تمكين الجمهور وواضعي الخطط التعليمية، والشركاء في مجال التعليم، من متابعة تقدم البلدان نحو تحقيق الهدف 4 من أهداف التنمية المستدامة، الخاص بالتعليم.

وأعدّ هذه الأداة، بحسب المنظمة، التقرير العالمي لرصد التعليم التابع لليونسكو، بدعم من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعليم والبحوث. وستكون متاحة بلغات الأمم المتحدة الرسمية الست (العربية والصينية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية والروسية) بالإضافة إلى الألمانية.

ويُسهم اليوم الدولي للتعليم في إعادة التفكير في التعليم والمساهمات التي يقدمها لمجتمعاتنا، بما يتوافق مع مبادرة مستقبل التربية والتعليم التي أطلقتها السيدة أزولاي في أيلول/سبتمبر الماضي، وتقودها رئيسة إثيوبيا، سهلي-ورق زودي.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *