ماذا تعرف عن مرض الحزام الناري؟ وكيف يمكن علاجه؟.. “الصحة” تجيب

ماذا تعرف عن مرض الحزام الناري؟ وكيف يمكن علاجه؟.. “الصحة” تجيب



وجهت وزارة الصحة نصائح عن كيفية علاج مرض “الحزام الناري”، مشيرة إلى أنه يمكن أن يحدث في أي مكان بالجسم، ولكنه غالبًا ما يؤثر على جزء صغير في جانب واحد من الجسم بنمط محدد حول الجانب الأيسر أو الأيمن من الجذع.
وأكدت أن الإصابة بالحزام الناري لا تعد حالة خطرة أو مهددة للحياة، ولكنها قد تكون مؤلمة جدًّا، يمكن أن يحدث هذا في مرحلة الطفولة، ولكنه أكثر شيوعًا في البالغين، وخاصة كبار السن.

عدوى فيروسية

هو عدوى فيروسية تحدث بسبب نفس الفيروس الذي يسبب الجديري المائي (العنقز)، إذ إنه عند الإصابة السابقة بالجديري المائي يختبئ الفيروس ويعيش لسنوات في الجهاز العصبي للشخص في صورة غير نشطة، ولكنه قد ينشط مجددًا مسببًا “الحزام الناري”.

الأعراض

عادة ما تظهر الأعراض في صورة طفح جلدي مؤلم، متمثلةً في بثور ممتلئة بالسوائل بنمط محدد الشكل يشبه الشريط أو الحزام.
إضافة إلى الشعور بالألم الشديد أو الوخز أو الحرقة في أجزاء الجلد المصابة، والذي قد يبدأ حتى قبل ظهور الطفح الجلدي.
وأيضًا حساسية تجاه لمس المنطقة المصابة، وبعض الأعراض الأخرى مثل الحمى والصداع.
ويمكن أن تتحول البثور إلى قروح مفتوحة، ثم تتقشر تلك القروح، وعادةً يختفي الطفح الجلدي بشكل عام في غضون 3 إلى 4 أسابيع.

عوامل الإصابة

– الإصابة السابقة بالجديري المائي(العنقز).
– العمر، إذ يصيب “الحزام الناري” الأشخاص من كل الأعمار، ولكنه أكثر شيوعًا عند البالغين الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا أو أكثر.
– حدوث ضعف بالجهاز المناعي كالذي يحدث عند التعرض للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي، أو الإصابة بالأمراض المناعية مثل الإيدز وغيره.

المضاعفات

في معظم الحالات يمر في مساره دون أي مشكلات صحية دائمة، ومع ذلك يمكن أن ترافق الحالة مضاعفات مثل:
– ألم شديد مستمر لأكثر من 3 أشهر حتى بعد اختفاء البثور.
– فقدان البصر.
– التهاب السحايا والدماغ.
– التهابات الجلد البكتيرية.
– حدوث ندبات وتغيرات في لون الجلد لفترة طويلة بعد زواله.

العلاج

عادة ما يتضمن علاج “الحزام الناري” مجموعة من الأدوية التي تخفف من حدة الأعراض وتقلل خطر حدوث المضاعفات مثل:
– الأدوية المضادة للفيروسات: تمنع الأدوية المضادة للفيروسات من تكاثر الفيروس، وتساعد على شفاء الطفح الجلدي بسرعة أكبر، كما تقلل من شدة الألم ومدته، خاصةً عند بدء استخدامها في غضون 72 ساعة بعد ظهور الطفح الجلدي.
– مسكنات الألم، وذلك لأنه يمكن أن يكون الألم شديدًا، وكثيرًا ما تكون هناك حاجة إلى المسكنات القوية.
– المضادات الحيوية، والتي تُستخدم عند حدوث عدوى بكتيرية ثانوية على الطفح الجلدي.تكون الوقاية بأخذ اللقاح، والذي يُعطى في صورة جرعتين للفئات الآتية:
– البالغون من العمر 50 عامًا فأكثر.
– البالغون من العمر 18 عامًا فأكثر عند الإصابة بأحد الأمراض المناعية، أو لمن يتناولون أدوية مثبطة للمناعة مثل العلاج الكيميائي.

إرشادات للمصابين بالحزام الناري

– المحافظة على الطفح الجلدي نظيفًا وجافًا لتقليل خطر العدوى.
– تجنب مشاركة الملابس.
– عدم لمس الطفح الجلدي للمصابين.
– تجنب مخالطة المصابين بالحزام الناري خاصةً.
– ارتداء ملابس فضفاضة مصنوعة من الألياف الطبيعية.
– الحرص على تجنب مخالطة بعض الفئات الخاصة (مثل الحوامل أو المصابين بضعف المناعة، وأيضًا حديثو الولادة).




اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *