وأسفرت الجهود الأمنية عن ضبط ما يعادل 224 دراجة مخالفة في اليوم الواحد، ما يعكس حرص إدارة المرور على تعزيز السلامة المرورية والقضاء على الممارسات المخالفة التي تُشكل خطراً على حياة مستخدمي الطريق.
وتصدرت محافظة جدة قائمة المناطق الأكثر مخالفات من حيث عدد الدراجات النارية المضبوطة، حيث تم ضبط 8502 دراجة مخالفة، تلتها الرياض بـ 7943 دراجة، ثم المدينة المنورة بـ 2855 دراجة.
وتنوعت المخالفات التي ارتكبها أصحاب هذه الدراجات، لتشمل عدم ارتداء خوذة السلامة، والقيادة بسرعة زائدة، واستخدام الهاتف أثناء القيادة، وقيادة الدراجة دون لوحات معدنية، وقيادة الدراجة دون رخصة قيادة سارية المفعول.
وتأتي هذه الجهود المكثفة في إطار حرص وزارة الداخلية على تعزيز السلامة المرورية، والحد من حوادث المرور، وخفض معدلات الوفيات والإصابات على الطرق.
وشددت إدارة المرور على ضرورة التزام جميع قائدي الدراجات النارية بأنظمة المرور واللوائح، حرصاً على سلامتهم وسلامة مستخدمي الطريق الآخرين.
بيئة مرورية آمنة
وأكد المختص الاجتماعي جعفر العيد، على أنّ تعزيز السلامة المرورية مسؤولية الجميع، ونحتاج إلى تضافر الجهود من قبل جميع الجهات المعنية، ومن ضمنها المدارس، والإعلام، لخلق بيئة مرورية آمنة تُساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وأثنى على جهود إدارة المرور في مختلف مناطق المملكة، وذلك بعد نجاحهم في ضبط 24442 دراجة نارية مخالفة منذ بداية العام الجاري، مشيرًا إلى أنّ هذه الخطوة تُعدّ إنجازاً عظيماً يُساهم بشكل كبير في تعزيز السلامة المرورية على الطرقات، وحماية أرواح مستخدميها، خاصةً في ظلّ الارتفاع الملحوظ في عدد حوادث المرور التي تُسببها الدراجات النارية.
ووصف العيد، المخالفات التي ارتكبها أصحاب هذه الدراجات، بأنها خطيرة وتستدعي التشدّد في معاقبة المخالفين.
وأكّد على أنّ المختصين الاجتماعيين يلعبون دورًا هامًا في نشر الوعي المروري بين أفراد المجتمع، خاصةً فئة الشباب الذين يُشكلون النسبة الأكبر من قائدي الدراجات النارية.
ودعا إلى ضرورة زيادة الوعي المروري من خلال الحملات التوعوية المكثفة التي تستهدف جميع فئات المجتمع، مع التركيز على فئة الشباب، وتشديد العقوبات على المخالفين لردعهم عن ارتكاب سلوكياتهم الخطرة، وتوفير مسارات آمنة للدراجات النارية، وتطوير أنظمة وأساليب الرقابة المرورية لضمان ضبط المخالفين بشكل أكثر فعالية.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.