وهدفت الفعالية إلى نشر الوعي حول اضطراب طيف التوحد، وتعزيز دمج ذوي التوحد في المجتمع، وتقديم الدعم النفسي والعلاج التأهيلي للأطفال المصابين بهذا الاضطراب.
وعرّف المختصون التوحد أنه “اضطراب في النمو، يؤثر في التواصل والسلوك، ويسبب تحديات اجتماعية، وقد تكون طريقة تواصل المصابين به، وتفاعلهم، وتصرفهم، وتعلمهم مختلفة عن الآخرين، وتتراوح قدرات التعلم، والتفكير، وحل المشكلات لديهم، فهناك أشخاص موهوبون وآخرون ذوو تحديات شديدة، مما يؤدي إلى حاجتهم إلى المساعدة في أعمال الحياة اليومية أكثر من غيرهم”.
وأشار المختصون إلى أن اضطرابات طيف التوحد تظهر في مرحلة الطفولة، غير أنها تميل إلى الاستمرار في فترة المراهقة وسن البلوغ، مشيرين إلى أن للتدخلات النفسية والاجتماعية المسندة بالبيّنات، مثل أنشطة معالجة السلوك، يمكن أن تحد من المصاعب المصادفة في التواصل والسلوك الاجتماعي، وتؤثر تأثيرًا إيجابيًّا في العافية ونوعية الحياة.
وهدفت الفعالية إلى نشر الوعي حول اضطراب طيف التوحد، وتعزيز دمج ذوي التوحد في المجتمع، وتقديم الدعم النفسي والعلاج التأهيلي للأطفال المصابين بهذا الاضطراب، وزيادة وعي المجتمع بالأشخاص المصابين بالتوحد وخاصة الأطفال. توظيف طاقات المصابين بالتوحد لخدمة المجتمع، من خلال دعمهم وتشجيع مواهبهم. الاضافة إلى دعم المصابين بالتوحد وعائلاتهم.
وشملت الفعالية العديد من الأركان التوعوية والتعريفية، حيث قدم مختصون من العيادة الإرشادية الشاملة والجمعية السعودية للتوحد شرحًا مفصلًا عن اضطراب طيف التوحد، وأعراضه، وطرق التشخيص والعلاج، بالإضافة إلى تقديم النصائح والإرشادات للآباء والأمهات حول كيفية التعامل مع أطفالهم المصابين بهذا الاضطراب. كما ضمت الفعالية ركناً خاصًا للأطفال، تضمن العديد من الألعاب والأنشطة الترفيهية التي تهدف إلى تعزيز مهاراتهم الاجتماعية والتواصلية.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.