وأوضحوا في حديثهم لـ “اليوم” بمناسبة اليوم العالمي للإبداع والابتكار، أن الابتكار يعد محركًا رئيسيًا للتقدم الاقتصادي والاجتماعي، ويساعد في تعزيز قدرة الدول على المنافسة في الأسواق العالمية.
تنمية إنسانية
وقالت خبير الابتكار الاجتماعي نوف الأحمري: “يتجلى أثر الابتكار في المملكة العربية السعودية منذ لحظة إيعاز صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بتفعيل دور الابتكار وتعزيزه كأحد الركائز الأساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مملكتنا، وقد اتخذت السعودية خطوات جريئة نحو تعزيز ثقافة الابتكار ودعمها في مختلف القطاعات، ما يعكس التزامها الجاد بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤيتها الطموحة لعام 2030”.
نوف الأحمري
وأضافت الأحمري: “يعتبر الابتكار أحد أهم الوسائل التي أولتها المملكة العناية الفائقة حتى تحفز النمو الاقتصادي المستدام وتقضي على كل ما يعاكس التنمية الإنسانية، من خلال الابتكار في الإنتاج وتعزيز القطاعات الصناعية والخدمية، بالإضافة إلى تجويد التنمية الاجتماعية و تحسين جودة الحياة بالمجمل وتوفير فرص العمل والتطوير الشخصي”.
تعزيز اقتصاد المملكة
وأشارت إلى أن الابتكاريعتبر عاملاً رئيسياً في تعزيز اقتصاد المملكة وتحسين تنافسيتها على المستوى الدولي، فمن خلال دعم الشركات الناشئة وتشجيع الاستثمار في البحث والتطوير، يمكن للسعودية تعزيز مواردها وتنويع اقتصادها بما يعزز تحقيق الاستقرار الاقتصادي.
وقال الأكاديمي الاقتصادي فيصل النوري: “يشير الابتكار إلى تطبيق الأفكار والطرق الحديثة لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام وتحسين جودة الحياه”.
د. فيصل النوري
وأكد أن الابتكار يعتبر محركًا رئيسيًا للتقدم الاقتصادي والاجتماعي، حيث يساعد في تعزيز قدرة الدول على المنافسة في الأسواق العالمية، وعليه يحقق أهداف التنمية الاقتصادية المستدامة من حيث تطوير منتجات وخدمات حديثة ومبتكرة تعزز فرص العمل وزيادة الإنتاجية ورفع مستوى المعيشة.
وأضاف: “يسهم الابتكار في تطوير تقنيات وممارسات تقلل من التأثير السلبي على البيئة، وتعزز الاستدامة في القطاعات الاقتصادية، وتسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية، حيث يبحث المستثمرون عن الاقتصاديات المبتكرة التي توفر بيئة مشجعة للابتكار والتطوير التكنولوجي”.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.