“تحدي الفيديو” لإشراك الشباب الفلسطيني في التغيير

“تحدي الفيديو” لإشراك الشباب الفلسطيني في التغيير



ويعتبر التحدي أحد الأنشطة لتعريف الشباب في فلسطين بالقرار، وتعزيز ثقافة السلام ونبذ العنف.

محمد نصر، مسئول الحشد والمناصرة في صندوق الأمم المتحدة للسكان تحدث عن جهود المؤسسة الدولية في فلسطين للمساهمة في تطبيق القرار وقال:

“نحاول أن نطبق القرار على مستوى فلسطين، وبدأنا عام 2018، من خلال توصيله للشباب والإعلان عنه، حتى يتعرفوا عليه أكثر، لننفذه في فلسطين مع الجهات المختلفة. ضمن القرار ومن أساسياته أن ندعم مبادرات شبابية، من خلالها يقومون بنشر السلام في مجتمعاتهم ونشر هذه الثقافة بين المجتمعات المختلفة، وكذلك نشر ثقافة الحوار بين أفراد الشعب، في الجامعات والأماكن المختلفة.”

“تحدي الفيديو” هو مبادرة بسيطة قدمها نادي الإعلام الاجتماعي، تنتج من خلالها فرق شبابية فيديوهات قصيرة يتم عرضها أمام لجنة الحكام. ويقدم ممثل عن كل فريق ملخصا عن فكرته أمام الجمهور، ليتم بعد ذلك اختيار الفريق الفائز. 

محمود الطويل ممثل نادي الإعلام الاجتماعي شرح طبيعة الفعالية وقال:

“نادي الإعلام الاجتماعي هو شريك أساسي في تحدي الفيديو، الذي ينطلق مع جمعية إنقاذ المستقبل الشبابي، والمجالس الشبابية، بدعم من UNFPA، وجاءت الفكرة من خلال أن هناك تحديات كثيرة في غزة، وأردنا أن نخرج عن المألوف من خلال تحدي الفيديو، وكانت الفكرة جيدة، حتى يسلط المشاركون الضوء على القرار ونشره، لأن عملنا هو في وسائل التواصل الاجتماعية، وأكثر شيء يمكن أن ينشر عبر الإعلام الاجتماعي هو الفيديو، فأردنا أن يكون التحدي للفيديو، وكان القرار صائبا ونجحنا في ذلك”.

رباب الحاج كانت ضمن فريق “سوشيال برس” الذي شارك في التحدي، وفازت بالمركز الثاني. ترى رباب الحاج في المبادرة نشاطاً مميزاً يسنح الفرصة للشباب لأن يحاولوا المشاركة في تغيير مجتمعاتهم على كافة الأصعدة.

“يعتبر هذا التحدي، تحدي القرار 2250 هو أحد الأنشطة التي شارك فيها فريقي ولا زال يشارك في كل التحديات، لأن الشباب يستغل أي فرصة متاحة له للمشاركة في التحديات، ويشارك في التغيير المجتمعي أو التغيير السياسي، هذا القرار مختلف لأنه قرار متعلق بالشباب، ليس فقط الفلسطيني وإنما الشباب العربي كافة، لذلك تعتبر فلسطين إحدى الدول التي تعمل عليه حتى يتم تنفيذه، وحتى يتم إعمال الشباب في التغيير. شاركنا في هذا التحدي ليس من أجل فقط الفوز، نعم لذة الفوز ليس بعدها لذة، ولكن هناك لذة اخرى، وهي أن ينتصر الشباب، حتى يعرف العالم أن الشباب الفلسطيني، والعربي بحاجة لتغيير. وأن الشباب الغزي خصوصاً يحارب الانقسام والحصار”.

إشراك الشباب في قضايا الأمن والسلام هو أحد ركائز القرار الصادر عن مجلس الأمن، وكون فلسطين من ضمن مناطق النزاع، تعتبر مشاركة الشباب في صنع القرار أمراً ملحاً، وهو ما تدعمه الأمم المتحدة من خلال نشاطات مختلفة لاسيما النشاطات ذات العلاقة التي يمولها صندوق الأمم المتحدة للسكان.

حازم بعلوشة، أخبار الأمم المتحدة، غزة

 


اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *