ويُعدّ هذا المشروع الثاني الذي تقدمه إيلاف، حيث أظهرت منذ صغرها شغفًا كبيرًا بالعلوم والابتكار، سعيًا منها لإيجاد حلولٍ لمشاكل البيئة والطاقة.
مصادر بديلة للطاقة
أدركت الفرج أهمية البحث عن مصادر طاقة بديلة للطاقة غير المتجددة، خاصةً مع ازدياد الطلب على الطاقة واستنزاف الموارد الطبيعية. ورأت في الهيدروجين الحل الأمثل، كونه وقودًا نظيفًا وآمنًا بيئيًا، خاليًا من الانبعاثات الضارة.
وقالت الفرج: “تواجد الهيدروجين بنسب قليلة في الغلاف الجوي، يمثل تحديًا كبيرًا لتحويله إلى وقودٍ للمستقبل”.
وأشارت إلى استخدام بطاريات الليثيوم أيون ذات الكفاءة العالية التي تصل إلى 95%، مقارنةً بالبطاريات العادية التي تصل كفاءتها إلى 80% فقط.
فكرة عمل الجهاز
وأضافت: “قمت بتصميم جهاز مكون من بطاريات الليثيوم أيون، يتضمن قطبين موجبًا وسالبًا، وقطبًا ثالثًا لتخزين الهيدروجين. مشيرة إلى ربط هذا الجهاز بلوح شمسي لرفع نسبة الهيدروجين في الغلاف الجوي، تحقيقًا لأهداف البحث المتمثلة في إيجاد بديلٍ للطاقة غير المتجددة، والحدّ من مشكلة التلوث البيئي”.
وبينت أنها أجرت استبيانًا شمل 100 شخص، أظهر موافقة 74% منهم على استمرارها في هذا البحث، إيمانًا منهم بأهميته ومساهمته في تحقيق رؤية المملكة 2030.
وتابعت أطمح إلى تحليل وتوسيع تركيبة الجهاز الداخلي، وتحويل النقاط السلبية إلى إيجابية تنفع البيئة. كما تسعى على المدى البعيد إلى استخدام الهيدروجين بشكلٍ فعليّ للطاقة غير المتجددة، للحدّ من مشاكل التلوث البيئي بشكلٍ نهائي.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.