جاء ذلك خلال لقائه مع سماحة المفتي بمكتبه في الرياض، لاستعراض الترتيبات والاستعدادات لإقامة الندوة المرتقبة، وأوراق البحوث العلمية، وكافة تفاصيل برنامج الندوة.
وأكد أنه وجد كل الدعم والمباركة لتنظيمها في رحاب المسجد النبوي، لما تجسد من عناية الدولة بالفتوى، وأثرها المباشر على قاصدي الحرمين الشريفين وأداء شعائرهم ومناسكهم.
استعرض الاستعدادات للندوة المرتقبة في رحاب المسجد النبوي وأكد أن الرئاسة و”البحوث العلمية والإفتاء”جناحان يحلقان لنفع المسلمين..رئيس الدينية الدينية: مباركة سماحة المفتى لإقامة “ندوة الفتوى في الحرمين”؛تأكيد على دعمه للتحول في أساليب الفتوى وتيسيرها، ورقمنتها.
قدم معالي رئيس… pic.twitter.com/nW9FYZM3fs— رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي (@PRAGOVSA) May 1, 2024
تحول في أساليب الفتوى
وأبان السديس، أن رئاسة الشؤون الدينية؛ حريصة على تعزيز جانب الشراكة مع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، حيث يعد هذان القطاعان جناحان يحلقان في نفع المسلمين.
وأوضح أن الموافقة السامية على إقامة الندوة؛ دعم كبير للتحول في أساليب الفتوى، وتيسيرها، ورقمنتها، والقضاء على الفتاوى الشاذة، بجهود تكاملية بين رئاسة الشؤون الدينية والرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، وهو ما يمثل عامل نجاح وتميز للندوة؛ باعتبار الرئاستين المرجعية المعتمدة في تحقيق المنهج الصحيح للفتوى في الحرمين.
وكانت رئاسة الشؤون الدينية؛ قد نظمت النسخة الأولى من الندوة تحت عنوان: “الفتوى في الحرمين الشريفين، وأثرها في التيسير على قاصديهما” في المسجد الحرام العام الماضي.
وتأتي أهمية انعقاد الندوة بنسختها الثانية في رحاب المسجد النبوي، تجسيدًا لمنزلة المكان الذي شهد التشريعات والوقائع والأحكام؛ ولإثراء موضوع الفتوى من أهل الاختصاص؛ بما ينعكس على قاصدي الحرمين الشريفين وأداء شعائرهم التعبدية بالنفع، خصوصًا أن للفتوى دورًا مهمًا في إيضاح العلوم الشرعية، وأداء الشعائر والمناسك على أكمل وجه؛ وفق سنن الهدى، في يسر ووسطية واعتدال .
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.