تشارك المملكة دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي للقضاء على الفقر الذي يصادف الـ17 من أكتوبر من كل عام، حيث تبرز فيه جهودها الإغاثية والإنسانية والتنموية لدعم ومساعدة الدول والشعوب التي تواجه أوضاعاً طارئة بسبب الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية، ما جعل المملكة في مقدمة الدول المانحة على مستوى العالم، ومن أكبر الدول الداعمة لأنشطة المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني.
وتقدم المملكة المساعدات الإغاثية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة للدول المحتاجة والمتضررة، وتنفذ عدة مشاريع متعلقة بالأمن الغذائي، والمياه والإصحاح البيئي، والتغذية والصحة، والإيواء، والتعليم، وغيرها من القطاعات الحيوية؛ حيث نفذت من خلال المركز حتى الآن 2.587 مشروعاً إغاثياً وإنسانياً في 94 دولة حول العالم بالتعاون مع 175 شريكًا من المنظمات الدولية والأممية والإقليمية.
وتؤكد المملكة التزامها بكل ما من شأنه تخفيف المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفًا واحتياجًا والحد من الفقر، وذلك انطلاقًا من قيمها السامية ونهجها الأصيل الذي دأبت عليه عبر تاريخها بالوقوف إلى جانب المحتاجين والمتضررين دون تمييز.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت أن 17 من أكتوبر يوم عالمي للقضاء على الفقر؛ وذلك من أجل حشد الجهود وتعبئتها، وإيجاد حراك نشط وفعال على الأصعدة كافة لمواجهة الفقر في العالم بأكمله، كما يعد هذا اليوم العالمي بمثابة التذكير للمجتمع الدولي من أجل الفقر والفقراء والوقوف إلى جوارهم في محنهم.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.