وأضاف خلال كلمته في الملتقى العربي الثاني لهيئات مكافحة الفساد ووحدات التحريات المالية، أن الملتقى يأتي من أجل تكريس سياسة عدم التسامح مع الفاسدين.
ورحب “الكهموس” بالجهود المبذولة من قبل خبراء الدول العربية والمنظمات الدولية المشاركة في هذا الملتقى لوضع نموذج استرشادي لعقد اتفاقية أو مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المحلي وتبادل الخبرات بين جهة إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد والوحدة المعنية بالتحريات المالية وذلك وفق الاتفاقيات والمعايير وأفضل الممارسات الدولية ذات الصلة.
وأكد على تعزيز التنسيق بين السلطات الوطنية بما يذلل الصعوبات والتحديات المرتبطة بالتعاون الإقليمي والدولي واسترداد الموجودات والحد من الملاذات الأمنة للفاسدين وأموالهم.
وشکر “الكهموس” رئاسة أمن الدولة على تنظيم هذا الملتقى، وجميع الدول العربية والمنظمات الدولية على حضو ملة في إعداد النموذج الاسترشادي.
وأعرب عن أمله في أن يكون النموذج أداة فعالة في الدول لمكافحة الفساد، موجها الشكر لكل من ساهم في عمل النموذج الاسترشادي
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.