مركز الخدمات الطبية الشرعية.. تعزيز مكافحة العنف لدى طلاب الأمان الأسري

مركز الخدمات الطبية الشرعية.. تعزيز مكافحة العنف لدى طلاب الأمان الأسري



في إطار تعزيز التعاون بين مركز الخدمات الطبية الشرعية بمنطقة الرياض وكلية الصحة العامة والمعلوماتية الصحية بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، وبالتعاون مع برنامج الأمان الأسري الوطني في الشئون الصحية بوزارة الحرس الوطني، تم تنظيم زيارة ميدانية لعدد من طلاب دبلوم الأمان الأسري إلى مركز الخدمات الطبية الشرعية.
وهدفت الزيارة إلى تعريف الطلاب بدور المركز في حماية الأسرة من العنف، وكيفية التعامل مع حالات العنف بمختلف أنواعها باحترافية وجودة عالية.
أوضحت الدكتورة خلود سامي الصويغ، استشاري الطب الشرعي ورئيس الشؤون الأكاديمية بالمركز، أن اللقاء يهدف إلى تعريف الطلاب بدور العاملين في مركز الخدمات الطبية الشرعية في التعامل مع حالات العنف والإيذاء التي ترد للمركز، وكيفية اكتشاف تلك الحالات والتعامل معها بكفاءة.
ركزت الصويغ على أهمية دور الأخصائيين الاجتماعيين ولجان الحماية من العنف والإيذاء في التعامل مع الضحايا في ما بعد الصدمة لضمان سلامتهم الصحية والنفسية وتقديم الدعم لهم، مشددة على أهمية التعامل مع الحالات بخصوصية وسرية تامة.
وشرحت دور العيادة الطبية الشرعية في تقديم خدمات تشخيصية مهمة، وأكدت على دور العاملين في العيادة في التحفظ على الأدلة الجنائية والعينات البيولوجية.
تطرقت الدكتورة عفاف الشرهان، استشاري الطب الشرعي، إلى مفهوم الطب الشرعي والعنف الأسري، وشرحت للطلاب أنواع العنف الأسري وآثاره على الضحايا.
وركزت الأخصائية الاجتماعية، مريم النافع، على دور الأخصائي الاجتماعي في التعامل مع ضحايا العنف والاعتداءات، وشرحت للطلاب الخطوات التي يتبعها الأخصائي الاجتماعي في مساعدة الضحايا على التعافي من آثار العنف.
وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص مركز الخدمات الطبية الشرعية على نشر الوعي حول قضايا العنف الأسري، وتعزيز التعاون مع مختلف الجهات المعنية لحماية الأسرة من العنف.




اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *