وأفاد رئيس جمعية أمانة البيئية بمنطقة الحدود الشمالية ناصر رشيد المجلاد، بأن هذا النبات له مسميات عدة وهو نبات العبب أو الجنسنج السعودي أو الاشواجاندا وعند البادية يسمى بـ” عنب الذيب”.
غطاء نباتي مميز
وأشار المجلاد إلى أن المنطقة تزخر بمقومات الثروة الخضراء وهي النباتات البرية ذات القيمة الاقتصادية العالية، حيث يوجد بالمنطقة غطاء نباتي طبيعي مميز، ويمكن استثماره كمورد طبيعي نباتي لزيادة التنوع البيولوجي ومكافحة التصحر وزيادة الرقعة الخضراء وتعزيز السياحة والتنمية البشرية ، وذلك وفق نظام الاقتصاد الأخضر الذي يحقيق التوازن بين الاحتياجات الاقتصادية والبيئية ليعود بالنفع على البشرية وكوكب الأرض.
وأفاد المهتم بالغطاء النباتي خنيصر ودي العنزي، أنه شاهد نبات العبب أو الاشوجاندا في أطراف مدينة عرعر، ويعود السبب في ذلك لكثرة الأمطار وزيادة الرقعة الخضراء بالمنطقة في الفترات الأخيرة ، مؤكدًا بعد ظهور نبات العبب أو الجنسنج أنه يمكن استزراع تلك النباتات ، للاستفادة منه في أغراض كثيرة.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.