حيث تضمن لهم وصول أمتعتهم إلى مقار إقامتهم دون الحاجة إلى استلامها في نقطة الوصول.
ومن المتعارف عليه أن همّ أي مسافر دائماً الأمتعة، وفي حالة الحج فالأمر أكثر صعوبة، ونجد هنا أن مبادرة “طريق مكة” لم تغفل عن ذلك، لذا وضعت آلية متقنة، مستخدمة أفضل التقنيات الحديثة لتنظيم ذلك.
عملية الترميز
وتبدأ عملية “الترميز “، عند وصول الحاج والحاجة عند نقطة تسليم الحقائب في المطار، واستخدمت هذا العام تقنية (RFID) بالمبادرة للمرة الأولى؛ التي تساعد على قراءة بيانات الحاج إلكترونيًا، دون الحاجة للتوقف، لتبدأ الخطوة الأولى من رحلة أمتعتهم.
حيث يقوم فريق بالعمل على تحديد مسارات الحجاج وفرزهم إلى مجموعات، حسب مقار سكنهم في مكة المكرمة أو المدينة المنورة، ثم يعطى لكل فندق (رمز “كود”، ولون) حتى تسرع عملية الفرز.
وقبل وصول الطائرة بـ15 دقيقة، توجد جميع المركبات المخصصة لنقل الأمتعة إلى داخل المطار، ثم تبدأ عملية القراءة والتفقد في أربع نقاط، خشية فقد أحد الأمتعة.
حيث تتم عملية التفقد الأولى فور وصولها، حيث لديها القدرة على قراءة أمتعة 400 حاج في 20 ثانية، وبعد اجتياز المنفذ السعودي يتم تفقدها للمرة الثانية، بعد ذلك يتم فرزها وتوزيعها على العربات حسب الألوان لنقلها.
وبعد التحميل تتم عملية التفقد للمرة الثالثة، بعدها تتوجه العربات إلى الفنادق، ثم تتم عملية التفقد للمرة الرابعة، بعدها تسلم للحجاج. في حال تم فقد أحد الأمتعة يتم فورا تحديدها وتتبعها لإعاداتها.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.