علاوةً على ما يحصل من ازدحام، وهو أمر يتطلب دفع المشقة عن المصلين بالحرمين، بناء على القواعد الشرعية والمقاصد المرعية.
المشقة تجلب التيسير
وأضاف السديس أن “المشقة تجلب التيسير” وامتثالًا لتوجيه المصطفى صلى الله عليه وسلم: “إذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ لِلنَّاسِ، فَلْيُخَفِّفْ؛ فإنَّ منهمُ الضَّعِيفَ والسَّقِيمَ والكَبِيرَ” وأخذًا بهديه -عليه الصلاة والسلام- في الصلاة بالناس، يقول أنس -رضي الله عنه-: “ما صَلَّيْتُ ورَاءَ إمَامٍ قَطُّ أَخَفَّ صَلَاةً، ولَا أَتَمَّ مِنَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وإنْ كانَ لَيَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ، فيُخَفِّفُ مَخَافَةَ أَنْ تُفْتَنَ أُمُّهُ”
مراعاة حرمة المكان والزمان
وحث رئيس الشؤون الدينية حجاج بيت الله الحرام بعدم اختلاق الزحام بالجلوس في طرقات الناس وممراتهم، والانشغال بالهواتف والتصوير، وصرف أوقاتهم في العبادة وطلب رضوان الله ومغفرته وعفوه.
ونصحهم بأن يلتزموا بأنظمة الحرمين الشريفين وآدابهما، ومراعاة حرمة المكان والزمان، وأن يلين بعضهم ببعض، ليؤدوا مناسكهم في أجواء آمنة خاشعة، ويعودوا إلى ديارهم بحج مبرور بإذن الله.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.