بالصور.. “اليوم” داخل أول متحف “تيم لاب” في الشرق الأوسط

بالصور.. “اليوم” داخل أول متحف “تيم لاب” في الشرق الأوسط


رصدت “اليوم” العديد من الأعمال العالمية في العرض المسبق لأول متحف تيم لاب في الشرق الأوسط .
ويأتي هذا كمبادرة تعاونية بين وزارة الثقافة وتيم لاب، في منطقة جدة التاريخية، وسيفتح أبوابه أمام العامة في 10 يونيو الحالي.
ويعد “تيم لاب” عالمًا من الأعمال الفنية بلا حدود، ومتحفًا بلا خريطة، أُنشئ من قبل المجموعة الفنية العالمية “تيم لاب”.

تجربة فنية مختلفة

وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الثقافة عبد الرحمن المطوع خلال حديثه لـ “اليوم”، أن وزارة الثقافة تعلن اليوم افتتاح متحف “تيم لاب بلا حدود” في جدة، بدعم من برنامج جودة الحياة، وبالتعاون مع مجموعة تيم لاب العالمية، وهو بشكل جديد ومختلف وتجربة فنية تدمج الفن مع التكنولوجيا.
وأشار إلى أنه يتضمن 80 عملًا فنيًا، ويقع في جدة التاريخية، ويمتد على مساحة 10 آلاف متر مربع، وسيكون أول افتتاح أمام الزوار يوم 10 يونيو، وتجربة مع مجموعة لها باع طويل في دمج الفن مع التكنولوجيا.
وتابع: تعد جدة أول منطقة في الشرق الأوسط تحتضن المتحف، وهي تجربة جريئة للزوار، وتستكشف جميع الأعمال الفنية في المتحف من خلال أسلوب مبتكر.

أول متحف تيم لاب في الشرق الأوسط

وتابع المطوع، أن أحدث مستجدات جدة التاريخية هو هذا المتحف، وأن هناك العديد من الفعاليات والمناطق الثقافية التي افتتحت في منطقة جدة التاريخية.
وأوضح أن ملامح جدة التاريخية بدأت تظهر للزوار كافة، وأن المتحف يأتي في إطار استهداف الوزارة جذب واستقطاب أبرز المتاحف العالمية وتعزيز التبادل الثقافي مع العديد من الثقافات حول العالم

تجربة جديدة من نوعها

وقال تاكاي تاكويا المدير الإداري الإقليمي في منطقة آسيا لمتحف تيم لاب، إن الجميع سيتمكن من الحصول على تجربة جديدة من نوعها، وإن في هذا المتحف العملاق يوجد 8 معارض في مساحة قدرها 10 آلاف متر مربع.
وذكر أن هناك أعمالًا جديدة كليًا تعرض للمرة الأولى في العالم العمل، الأول هو سقوط الرمال، والعمل الآخر هو زهور الورود.
وأوضح أن حجم المتحف هو أكبر تحدٍ، خصوصًا أن الأعمال غير ثابته وتفاعلية وتتنقل من معرض إلى آخر بعملية معقدة جدًا، على عكس الأعمال التقليدية.

أجنحة المتحف

ويحوي المتحف العديد من الأجنحة تتمثل في “غابة الألعاب الرياضية” و”مدينة ألعاب المستقبل”، ومجموعة من الكرات البيضاوية العملاقة “Ovoids” التي تطفو في الفضاء، وتغرق فيه ببطء وتتحول باستمرار.
كما أن هناك الكرة الارتدادية سريعة الدوران التي يمكن للناس القفز عليها، وتدور الكرات بسرعة عالية، ولكن عندما يقترب الناس منها، تتوقّف عن الدوران، ويصبح من السهل الخطو عليها.
أيضًا هناك عالم القفز المتعدد، وأرضية حبيبيَّة في تضاريس رخوة، سنة بأكملها تلو الأخرى، والتسلق في الهواء وسط أسراب من الطيور الملوَّنة، وأيضًا سكيتش أوشين، ونافذة على كون يعيش فيه الأقزام.




اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *