الوصول للنظافة الكاملة شيء صعب نوعا ً ما ولكن بالمقابل عدم الاهتمام بالنظافة ينتج عنها مشاكل صحية وبيئية خطيرة أحيانا ً لا يوجد لها حلول.
وتبرز أهمية الاهتمام بالنظافة العامة والشخصية في حالة التجمعات والازدحام، كما يكون عادة في موسم الحج من تجمع أعداد هائلة من حجاج بيت الله الحرام حيث يكون الازدحام مع عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية ونظافة المكان، سببًا الانتشار الكثير من الأمراض بني الحجاج.
ونصحت وزارة الصحة السعودية بالحرص على النظافة الشخصية قائلة: “احرص أخي احلاج على نظافة جسدك وملبسك قدر المستطاع فالنظافة من الإيمان”.
وتبرز أهمية الاهتمام بالنظافة العامة والشخصية في حالة التجمعات والازدحام، كما يكون عادة في موسم الحج من تجمع أعداد هائلة من حجاج بيت الله الحرام حيث يكون الازدحام مع عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية ونظافة المكان، سببًا الانتشار الكثير من الأمراض بني الحجاج.
ونصحت وزارة الصحة السعودية بالحرص على النظافة الشخصية قائلة: “احرص أخي احلاج على نظافة جسدك وملبسك قدر المستطاع فالنظافة من الإيمان”.
ووجهت عبر “دليل الحاج الصحي” عدد من النصائح للنظافة الشخصية عن طريق:
- غسل الأيدي بالماء والصابون خاصة قبل الأكل وبعده كذلك بعد استعمال المرحاض وعند لمس شخص مريض.
- في حال عدم توفر الماء والصابون ميكن استخدام الجل المعقم لتنظيف اليدين.
- الاستحمام اليومي بالماء الدافئ والصابون (يجب أن يكون غير معطر في حالة الإحرام) إزالة الأوساخ وفتح مسام الجسم وتنشيط الدورة الدموية.
- غسل الشعر بالماء والشامبو إزالة الغبار والأوساخ العالقة.
- قص الأظافر وتقليمها وتنظيف الأذنين.
- تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون بعد الوجبات وقبل النوم ولا تستخدم فرشاة الأسنان الخاصة بغيرك.
- الحرص على استخدام الفوط والمناشف النظيفة وغسلها.
- تغيير الملابس الداخلية ومراعاة نظافة الملالبس الخارجية وغسلها.
- تجنب المشي حافياً.
- تجنب استخدام حاجيات الغير كالأمشاط والملابس والفوط.
كمامات الأنف والفم
- ينصح الحجاج باستخدام الكمامة في أماكن التجمع والزحام.
- احرص على تغيير هذه الكمامة بصفة مستمرة لأنها قد تصبح مكان يجمع كميات كبيرة من الأتربة وقد تتسبب في انتقال العدوى بالفيروسات ومنها فيروس الإنفلونزا.
- حالة عدم استخدامها بشكل صحيح أو عدم تغييرها لذلك ينصح الحاج بتعلم الطريقة الصحيحة لارتداء ونزع الكمامة لوقاية نفسه من العدوى.
نظافة المسكن والبيئة
لا تقتصر نظافة الشخص على تنظيف جسده وملابسه بل تتعدى كذلك إلى نظافة المسكن الذي يعيش فيه، والبيئة المحميطة به، وذلك عن طريق:
- تنظيف الفراش يوميًا.
- الحرص على تجنب الأكل في الفراش.
- تنظيف الأدوات التي يستخدمها الحجاج داخل السكن.
- عدم إلقاء القمامة في أرضية السكن أو في الشوارع في غير الأماكن المخصصة لها، إذ يتم تجميعها في أكياس خاصة بها، ووضعها بعد ذلك في الصناديق المخصصة لها لتجنب نقل العدوى والأمراض.
