أنواع الطلبة بالاختبارات
وقال لـ”اليوم”: “يمكن تصنيف طلاب وطالبات المدارس إلى فئتين من الناحية النفسية والاجتماعية، الأولى تجتهد وتبذل جهوداً كبيرة طوال العام الدراسي وفصوله المحددة، وذلك من خلال تنظيم الوقت ومراجعة الدروس أولاً بأول، وبالتالي فإنه عند حلول الاختبارات فلا تواجه أي مشكلات نفسية ولا ينتابها الخوف أو القلق، والفئة الثانية للأسف أقل جهداً وعطاءً من الفئة الأولى، وهي التي تكدس الدروس ولا تهتم بالمراجعة، وعند حلول الاختبارات ينتابها القلق من تراكمات الدروس الموجودة وعدم وجود الوقت الكافي لمراجعتها بالشكل الصحيح والمطلوب، وهنا قد تتعرض هذه الفئة لإخفاقات كثيرة عند مشاهدتها لورقة الأسئلة ويزداد القلق لديها أكثر، ولمواجهة هذه المشكلة يجب.
تنظيم الوقت لسهولة المراجعة.
وتابع: “يلاحظ أيام الاختبارات أن مجموعة كبيرة من الطلاب والطالبات يسهرون إلى أوقات الفجر ومن ثم يؤدون الاختبارات وهذا الأمر يتعب الجسد ويفقد الطالب التركيز، لذا ينصح بضبط التوازن بين النوم وساعات الاستذكار”.
ونصح “الناشري” في ختام حديثه جميع الطلاب والطالبات بتجنب السهر والحد من مشروبات الكافيين كالقهوة والشاي والتوقف عنها قبل النوم بأربعة ساعات تفاديًا لأرق النوم، مع ضرورة التهيئة النفسية الجيدة لفترة الاختبارات، فهذه الأيام تعتبر استثنائية تستوجب من الطلاب والطالبات الاهتمام بتنظيم الوقت وإدارته بالشكل الصحيح.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.