حذرت اليونيسف من التعرض المباشر لأشعة الشمس أثناء الموجات الحارة خاصة الرضع والأطفال والنساء الحوامل.
وقالت: “من غير المريح التعرض لأشعة الشمس أثناء موجات الحر، ومن الممكن أن يكون الحر الشديد والرطوبة العالية أمراً مزعجاً جداً وقد ينطوي على أخطار صحية شديدة، خصوصاً للرضّع والأطفال والنساء الحوامل والمسنين، ومن دون اتخاذ احتياطات ملائمة”.
وأضافت “قد يؤدي الحر الشديد إلى الإصابة بضربة شمس أو قد يتسبب حتى بالوفاة. ونتيجة لتغير المناخ، باتت موجات الحر أطول مدة، وأكثر تواتراً وشدة”.
وغالبًا تحدث موجات الحر عندما تكون درجات الحرارة أعلى من معدلها الطبيعي لمدة عدة أيام على التوالي، ويمكن للرطوبة العالية أن تجعل الحرارة تبدو أعلى كثيراً مما هي عليه.
فيما يلي بعض النصائح قدمتها خبيرة للمساعدة في المحافظة على سلامة أسرتك أثناء موجات الحر، وكيفية التعرف على أعراض ضربة الشمس، وما الإجراءات التي يجب اتخاذها إذا استدعت الحاجة.
وقالت: “من غير المريح التعرض لأشعة الشمس أثناء موجات الحر، ومن الممكن أن يكون الحر الشديد والرطوبة العالية أمراً مزعجاً جداً وقد ينطوي على أخطار صحية شديدة، خصوصاً للرضّع والأطفال والنساء الحوامل والمسنين، ومن دون اتخاذ احتياطات ملائمة”.
وأضافت “قد يؤدي الحر الشديد إلى الإصابة بضربة شمس أو قد يتسبب حتى بالوفاة. ونتيجة لتغير المناخ، باتت موجات الحر أطول مدة، وأكثر تواتراً وشدة”.
وغالبًا تحدث موجات الحر عندما تكون درجات الحرارة أعلى من معدلها الطبيعي لمدة عدة أيام على التوالي، ويمكن للرطوبة العالية أن تجعل الحرارة تبدو أعلى كثيراً مما هي عليه.
فيما يلي بعض النصائح قدمتها خبيرة للمساعدة في المحافظة على سلامة أسرتك أثناء موجات الحر، وكيفية التعرف على أعراض ضربة الشمس، وما الإجراءات التي يجب اتخاذها إذا استدعت الحاجة.
الأكثر عرضة لخطر موجات الحر
- تعد الحرارة الشديدة خطراً لصحة جميع الأشخاص، ويُعتبر الرُضّع والأطفال والنساء الحوامل والمسنون مستضعفين بصفة خاصة أمام الإجهاد الحراري.
- ويمكن أن تكون الحرارة الشديدة أكثر خطراً على الرضّع والأطفال مقارنة بالراشدين، إذ يمكن للجفاف أن يكون خطيراً جداً أو حتى فتاكاً إذا ما أصاب الأطفال، إذ أن أجسادهم تجد صعوبة أكبر في تنظيم الحرارة مقارنة بالراشدين، وهم يعتمدون على الراشدين للمساعدة في حمايتهم من الحرارة العالية.
- وتواجه النساء الحوامل خطراً أكبر أيضاً، فالحرارة العالية والجفاف يتسببان بخطر أكبر بانخفاض وزن الطفل عن الولادة، أو الولادة المبكرة، أو حتى ولادة طفل ميت، ويمكن أن تتأثر النساء الحوامل سلبياً وأن يبدأ لديهن مخاض مبكر، كما يمكن أن يصبن بمرض سكري الحمل وارتفاع ضغط الدم.
نصائح للاستعداد للموجات الحارة
- تابع درجات الحرارة جيدًا لمساعدتك في تخطيط الأنشطة في خارج المنزل.
- احتفظ في منزلك بحقيبة لوازم إسعاف أولي تحتوي على عبوات أملاح الإماهة الفموية، وميزان حرارة، وقوارير ماء، وقطع قماش لتبليلها بغية تبريد جسد المصاب، ومروحة أو بخاخ ماء محمول باليد يعمل بالبطاريات، وقائمة مرجعية لتحديد أعراض الإجهاد الحراري وعلاجه.
- الاتصال بأقرب مزود للرعاية الصحية أو خدمة إسعاف/نقل.
- حافظ على برودة المنزل.
- إذا أمكن، قم بإسدال الستائر أثناء الوقت الأكثر حرارة في النهار، وافتح النوافذ في الليل لتبريد المنزل.
- استخدم مراوح ومبردات إذا توفرت.
- ابتعد عن الحرارة.
- لا تخرج أثناء الوقت الأشد حرارة في اليوم إذا كان يمكنك ذلك، وحاول ترتيب أنشطتك لتقوم بها في وقت مبكر أو متأخر من النهار عندما تكون درجات الحرارة أقل.
- عندما تكون في الخارج، ضع على جلدك واقياَ من الشمس وحاول أن تبقى في الظل واستخدم قبعة أو مظلة للحماية من أشعة الشمس.
- حافظ على برودة جسمك وإماهته
- اشرب الماء في فترات منتظمة وقبل أن تعطش.
- يمكن للمبالغة في ارتداء الملابس في الحر أن يعجّل الجفاف ويجعل جسمك ساخناً بسرعة، لذا يجب ارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة.
- وتُعتبر الملابس القطنية مثالية في الأيام الحارة للمساعدة في تقليص الطفح الجلدي الناجم عن الحر ولامتصاص العرق. وبالمثل، يوصى باستخدام أغطية قطنية للسرير بدلاً من المواد التي لا تسمح بتسرب الهواء عبرها.
- احمل معك قارورة ماء وقطعة قماش صغيرة كي تتمكن من الشرب ومن تبريد جسمك من خلال وضع قطعة قماش مبللة على رقبتك.
- حدِّد ما إذا كان يوجد في المجتمع المحلي مكان للتخفيف من الحر أو مراكز تبريد قريبة منك. ويمكنك أيضاً استخدام مراكز الانتظار في المرافق الصحية كمأوى مؤقت للتبريد.
- قم بتبريد الجسم وسارع في نقل المصاب إلى مرفق للرعاية الصحية إذا كانت الأعراض شديدة.
- تقليص درجة حرارة الجسم.
- تعويض سوائل الجسم.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.