وكشف الرئيس التنفيذي أ. أحمد تمار عن تجهيزهم لقرابة 4530 خيمة لتسكين الحجاج في مشعر منى، مشيرًا إلى أن المخيمات جاهزة بنسبة 100% بعد استلام المواقع من مكاتب شؤون الحجاج وتهيأتها بكل الخدمات التي يحتاجها ضيف الرحمن.
وأفاد أن قرابة 200 ألف حاج سيقضون يوم التروية في منى من أصل 255 ألف حاج تخدمهم رحلات قادمين من 13 دولة في ثلاث قارات، بمعدل 75% من الحجاج، فيما سيتم تصعيد البقية لعرفات مباشرة ليلة التاسع من ذي الحجة بعد ما تم تجهيز 1230 خيمه منها خيام ألمانيه كبيرة على مساحة 350 ألف متر مكعب في مشعر عرفات.
وأوضح تمار أن كامل حجاج الهند وباكستان بجانب معظم حجاج دول القطاع الدولي يفضلون قضاء يوم الثامن في مشعر منى ، فيما يصعد 90% من حجاج قطاع مصر لعرفات مباشرة من مساكنهم في مكة المكرمة.
استخدام الخيام الألمانية
وأشار تمار إلى الحرص على الاستعانة بالخيام الالمانية المقاومة للحريق ومكيفة في مشعر عرفات ، بجانب تجهيزها بالسجاد والصوفبيد والشراشف والمخدات الجديدة المريحة للحجاج ، بجانب تهيأة دورات المياة ، والمطابخ وكل مايحتاجه الحاج .
وفي هذا الإطار بين رئيس مجلس إدارة مطوفي حجاج الدول العربية (أشرقت) الأستاذ محمد معاجيني على أنهم حرصوا منذ وقت مبكر على تجهيز المخيمات، مشيرًا إلى أنه وقف على جاهزية المخيمات من خلال جولة ميدانية برفقه أعضاء المشاعر مساء الأربعاء.
الخدمات وسبل الراحة بالخيام
وشدد معاجيني على أهمية أن تتوفر في المخيمات جميع سبل الراحة للحجاج من توفّر أماكن النوم والراحة والمأكل والمشرب وتقديمها بأفضل طريقة ممكنة، مع الأخذ في الاعتبار جميع الاشتراطات الوقائية والاحترازية التي وضعت من الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة الحج والعمرة، ووزارة الصحة، والمديرية العامة للدفاع المدني، وغيرها من الجهات ذات العلاقة حرصاً على سلامة وأمن وصحة وراحة ضيوف الرحمن من الحجاج العرب.
و أكد معاجيني على أن مطوفي حجاج الدول العربية عبر ذراعيها رحلات ومنافع و إكرام الضيف حرصت على الارتقاء بالخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام ضمن الباقات التي أطلقت والمتوفرة عبر المسار الإلكتروني، بجانب إطلاقهم العديد من البرامج والمبادرات التي تهدف لتوفير أجود الخدمات وأرقاها وإثراء رحلة الحاج لتحقيق رؤية المملكة 2030، وتلبية توجيهات القيادة الحكيمة التي وضعت تجويد الخدمة وتوفير سبل الراحة لحجاج بيت الله الحرام كهدف رئيسي يسعى الجميع لتحقيقه حتى يؤدي الحجاج نسكهم ويعودوا إلى بلادهم سالمين غانمين.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.