فرحتنا بالحجّ كبيرة ونعجز عن شكر قيادة المملكة

فرحتنا بالحجّ كبيرة ونعجز عن شكر قيادة المملكة


عبّر عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – للحج والعمرة والزيارة عن فرحة الوصول إلى مشعر عرفات.
ووصفوها بـ الـ “عظيمة”، قائلين: نعجز عن شكر قيادة المملكة العربية السعودية لجهودها الجبارة في خدمة الإسلام والمسلمين.

اهتمام ورعاية وخدمات متكاملة

وأشادوا بجهود وزارة الشؤون الإسلامية في تنظيم البرنامج بصورة متميزة وتوفيرها كل الخدمات للمستضافين.

وقال الحاج عبد الرزاق زرايدي من جمهورية البرازيل: “إن اللسان يعجز عن شكر خادم الحرمين الشريفين ــ أيده الله ــ الذي يسر لنا بعد الله عز وجل زيارة هذه البقعة المقدسة لأداء فريضة الحج، ووجدنا خلال الاستضافة كل الاهتمام والرعاية والخدمات المتكاملة”.
وأكد أن المشاعر عظيمة والفرحة كبيرة برؤية جموع الحجيج في مشعر عرفات وهم يلبّون ويهللون، وأنها لحظات تخلد ذكراها مدى الحياة، سائلاً الله أن يتقبل من ضيوف بيت الله الحرام حجهم، وأن يجزي المملكة وقيادتها خير الجزاء على جهودها في خدمة الإسلام والمسلمين.

مكانة عظيمة للقيادة

فيما قال الحاج محمد أمين من الولايات المتحدة الأمريكية: “إن المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة لها مكانة عظيمة في قلوب المسلمين، لما تحتضنها من الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وجهودها العظيمة في خدمة ضيوف الرحمن وقاصدي الحرمين الشريفين”.
وثمّن جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تنظيم البرنامج بصورة متميزة وتوفيرها كل الخدمات للمستضافين في رحلة الحج منذ وطأت أقدامهم مكة المكرمة، ووصولًا للمشاعر المقدسة، داعيًا المولى عز وجل أن يجزيهم خير الجزاء على هذه الجهود المباركة.

ضيوف خادم الحرمين للحج والعمرة والزيارة - اليوم

الخدمات التي تقدمها المملكة للحجاج

من جهته أشاد الحاج وزير بخش من دولة غيانا بالخدمات التي تقدمها المملكة للحجاج من حسن الرعاية والتنظيم، والتوسعات التي طالت بالحرمين الشريفين والتسهيلات التي يلمسها قاصدو الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة لأداء فريضة الحج.
هذا إلى جانب العديد من الخدمات، حتى ينعم ضيف الرحمن براحة وأمان ويؤدي المناسك بيسر واطمئنان.




اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *