وأكد الدكتور عبدالله آل زايد، مدير برنامج زمالة أمراض الدم في شبكة القطيف الصحية واستشاري أمراض الدم، أن اعتماد هذا العلاج يمثل نقلة نوعية في مسيرة علاج الأنيميا المنجلية، ويبعث الأمل والتفاؤل في نفوس المرضى وعائلاتهم.
وقال إن الاحتفال العالم باليوم العالمي للأنيميا المنجلية يهدف إلى دعم المصابين بهذا المرض وتشجيعهم على الحد من نوبات ألم هذا المرض ومن أجل بث التوعية والثقافة لديهم ولدى جميع أفراد المجتمع، ويعتبر مرض الدم المنجلي يعرف بأنه مجموعة من الاضطرابات لخلايا الدم الحمراء الوراثية التي تحمل الاكسجين إلى كل أجزاء الجسم.
وأشار إلى أن اعتماد هذا العلاج يأتي في زمن قياسي مقارنة بالأوقات المعتادة لاعتماد الأدوية، مما يعكس حرص المملكة على توفير أحدث العلاجات للمرضى.
وذكر أن في 18 فبراير من عام 2024 أعلنت شبكة القطيف الصحية أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي عن نقل عيادات الأمراض الوراثية والاستقلابية للأطفال من مستشفى القطيف المركزي إلى مستشفى الأمير محمد بن فهد لأمراض الدم الوراثية بالقطيف، هذا المستشفى المتخصص الذي تم افتتاحه بشكل تجريبي يوم الاثنين 4 يناير 2021 م وقد حدد حينها بأن يتواجد سعته 100 سرير، رغم أن استيعاب المجمل للمستشفى هو 250 سريرا، وبعدد 30 عيادة، منها 15 عيادة للرجال و15 عيادة للنساء، مثل عيادات أمراض الباطنية، وعيادات المسالك البولية، وعيادات الجلدية والتناسلية، وعيادات الأنف والأذن والحنجرة، وعيادات العيون، وعيادات الأطفال، وعيادات أمراض الدم الوراثية وقد سعت الوزارة في الفترة السابقة من تأثيث هذا المستشفى ليواكب الاحتياج بجميع جوانبه.
كما تم انتقال خدمات قسم أمراض الدم ”غير الطارئة“ مرضى فقر الدم المنجلي ”سكلسل“ كمرحلة أولى الذكور البالغين 14 سنة فما فوق من مركزي القطيف إلى مستشفى الأمير محمد بن فهد العام وأمراض الدم الوراثية في يوم الاثنين 23 جمادى الآخر 1444 هجرية، الموافق 16 يناير 2023 م والتي كانت في البداية بتشغيل قسم الرجال ”الكبار“ باستثناء الأطفال والنساء، والتي ستكون مرحلة ثانية.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.