وأكد في بداية كلمته، أهمية مضاعفة الجهود المشتركة وتعميق التعاون والتنسيق؛ لمواجهة العديد من التحديات ومن أبرزها تنامى الصراعات، وتزايد تحديات الأمن الغذائي، وأمن الطاقة، وغيرها.
وأشار إلى مواصلة إسرائيل عملياتها العسكرية التي تصاعدت بشكل غير مسبوق ضد المدنيين العزّل في غزة، والتي خلفت آلاف الضحايا من الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكداً أن استمرار العمليات العسكرية يهدد الأمن الإقليمي، وينذر باتساع رقعة النزاع، والذي سبق حذرت المملكة منه نتيجة استمرار الاحتلال وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة.
حق الشعب الفلسطيني
وأكد الخريجي ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية، وحماية المدنيين، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية، وتكثيف الجهود للتوصل إلى حل عادلٍ ودائمٍ للقضية الفلسطينية، بما يكفل حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وجدّد نائب وزير الخارجية تأكيد المملكة على ضرورة مواصلة التنسيق بين الدول وتطوير وتوسيع التعاون في المجالات كافة؛ بما في ذلك التنمية الاقتصادية، والتكنولوجيا، والتجارة، والاستثمار، والأمن الإقليمي، والطاقة، والمجالات الثقافية، وغيرها من المجالات.
كما أكد أن المملكة تؤمن بأهمية تعزيز التعاون في المجالات والتحديات الناشئة، ومنها أزمة التغير المناخي، ورفع مستوى التعاون في مجال الحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي والتقنيات الجديدة، لافتا إلى أهمية وفعالية العمل الجماعي ضمن الأطر المتعددة الأطراف في تهدئة التوترات وتعزيز الحوار والعمل المشترك.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.