ويقول الطبيب مايك رين استاذ مساعد طب الأسرة والمجتمع بجامعة بايلور، في مدينة هيوستن الأمريكية: “يحتوي السفر الجوي على كثير من الثغرات التي قد تمثل بيئة مواتية لانتقال الأمراض”، مضيفا “لا يريد أحد أن يمرض وهو في طريقه لقضاء عطلة وإهدار فرصته في الاسترخاء، ولا أن يعود من رحلته وهو مريض أو مصابا بعدوى”.
ويوضح أن مئات الآلاف من البشر يستخدمون وسائل المواصلات العامة كل يوم ولاسيما الطائرات وبالطبع استخدام المطارات وصالات الوصول والسفر.
نصائح عامة
في تصريحات للموقع الإلكتروني “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث الطبية، يقدم رين مجموعة من النصائح العامة لتقليل فرص التقاط العدوى أثناء الطيران.
ويرى في البداية ضرورة استخدام المناديل المعقمة لتنظيف المسطحات الأكثر عرضة للمس أثناء الرحلة الجوية مثل المقعد ومائدة الطعام المنطوية والجيوب الخلفية للمقعد أمام الراكب فضلا عن أزرار استدعاء المضيفة الجوية ومنافذ التكييف وأبواب دورات المياه.
وينصح رين باستخدام مطهرات الأيدي قبل تناول وجبة الطعام على متن الطائرة، وبعد انتهاء المعاملات في المطار ومراجعة وثائق السفر وأخيرًا بعد استخدام دورة المياه في المطار أو على متن الطائرة.
ويرى رين ضرورة تصوير وثائق السفر مثل الجواز أو بطاقة الصعود للطائرة بالهاتف المحمول لتقليل فرص الملامسة أثناء الانتهاء من إجراءات السفر.
ويعتقد رين أن ارتداء الأقنعة الواقية في المطار وأثناء الرحلة الجوية يقلل احتمالات انتقال أمراض الجهاز التنفسي.
ويحذر رين من خلع الأحذية أثناء السفر جوًا لأن أرضية الطائرة لا تكون دائمة نظيفة، مما ينذر باحتمالات انتقال العدوى إلى الراكب.
وأخيرا ينصح كل شخص مريض بتأجيل موعد سفره حتى لا يخاطر بنقل عدوى المرض إلى غيره من المسافرين.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.