وتوجه أسانج إلى العاصمة كانبيرا، اليوم الأربعاء، بعد إطلاق سراحه من أحد سجون لندن، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).
قضية أسانج
ومن المقرر أن يكون في استقباله قرينته ستيلا، وطفلاه جابرييل وماكس، ووالده جون، بالإضافة إلى أفراد آخرين من عائلته من أجل لم شمل مفعم بالعواطف.
وجاء إطلاق سراح أسانج بعد مثوله أمام أحد القضاة في جلسة استغرقت ساعتين في محكمة بجزر ماريانا الشمالية في المحيط الهادئ بعد منتصف الليل بقليل، حيث أقر بأنه مذنب في تهمة واحدة حيث أسقطت الولايات المتحدة 17 تهمة تجسس أخرى ضده.
وثائق ويكيليكس
كان مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج، 52 عاما، وصل إلى جزيرة سايبان قبل جلسة محاكمته ، حسبما ذكر موقع ويكيليكس اليوم الأربعاء.
وأفادت تقارير الثلاثاء بأن أسانج أبرم اتفاقا مع الولايات المتحدة في نزاع طويل الأمد حول تسليمه.
وأقر أسانج في جلسة المحكمة بالتآمر للحصول على وثائق سرية وتوزيعها بشكل غير قانوني كجزء من صفقة مع النظام القضائي الأمريكي وحكم عليه بالسجن لأكثر من خمس سنوات.
ويتوافق الحكم مع طول الفترة الزمنية التي قضاها مسرب المعلومات بالفعل في سجن شديد الحراسة في لندن.
وتتهم واشنطن أسانج بسرقة ونشر مواد سرية من العمليات العسكرية، وبالتالي يزعم أنه يعرض حياة مصادر الاستخبارات الأمريكية وغيرها للخطر.
وتم إطلاق سراح أسانج من السجن في لندن يوم الاثنين دون أن يلاحظه الجمهور وغادر المملكة المتحدة على متن طائرة مستأجرة. وبعد توقفه في العاصمة التايلاندية بانكوك، توجه إلى سايبان.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.