وأوضحت الأمانة أنه جرى اختيار زراعة مجموعة من شتلات نبات “البفتة” نظراً لدورها البيئي الهام، وملائمتها مع الظروف البيئية والمناخية للمنطقة، وتحملها للحرارة، بالإضافة إلى ما تسهم به تلك الأشجار في خلق منظر جمالي كونها تُعد أشجاراً تْستخدم لتغطية المساحات بين الأشجار.
وبيّنت الأمانة أن المبادرة تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع، وتحفيز العادات والسلوكيات الحميدة فيهم وإشراك زوار المسجد النبوي الشريـف، والتي بدورها ستشجع على حماية البيئة ورعايتها في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز المسؤولية المجتمعية.
وأكدت الأمانة استمرار جهود زيادة الغطاء النباتي واستدامة البيئة في المدينة المنورة، إلى جانب تهيئة الحدائق والميادين لمرتاديها من الأهالي والزوار، والعمل على زيادة المسطحات الخضـراء تحقيقاً لمستهدفات برنامج جودة الحياة وتحسين المشهد الحضـري في المنطقة، منوهةً بأهمية المشاركات المجتمعية للفرق التطوعية وتعاونها مع الأمانة في كل ما يخدم المجتمع وأهداف رؤية المملكة 2030.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.