وتسعى الهيئة لتحقيق هذا الهدف من خلال أربعة معايير رئيسية: مناقشة أولياء الأمور لتقدم أبنائهم الدراسي مع المدرسة، والحضور عند استدعاء المدرسة، والمشاركة في مجلس المدرسة الإداري، والمشاركة التطوعية في الأنشطة المدرسية.
مشاركة الأسرة
وأشارت الهيئة إلى أن مشاركة الأسرة حاليًا تعد منخفضة مقارنة بالدول المرجعية، مما يؤثر سلبًا على أداء الطلاب.
وللتغلب على هذا التحدي، أطلقت الهيئة مشروع ”مستقبلهم“ الذي يهدف إلى إعادة تعريف دور أولياء الأمور في التعليم العام، وزيادة وعيهم وتمكينهم وإشراكهم في العملية التعليمية.
ويهدف المشروع إلى تطوير ذاتي لأولياء الأمور، وتغيير النظرة السائدة بأن التعليم مسؤولية المدارس فقط.
تعزيز الشراكة بين الأسرة والمدرسة
كما أعلنت الهيئة عن تطبيق “مستقبلهم” الذي يمكن أولياء الأمور من متابعة مستوى أبنائهم التحصيلي ومقارنته بأداء عينة وطنية، والاطلاع على الاختبارات الوطنية والدولية المؤهلة لأبنائهم، وتعزيز خبراتهم في بناء شخصيات أبنائهم وتنمية حس المواطنة والمسؤولية.
وتسعى الهيئة من خلال هذه المبادرات إلى تعزيز الشراكة بين الأسرة والمدرسة، وتحقيق أهداف برنامج تنمية القدرات البشرية، ورفع مستوى مخرجات التعليم في المملكة.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.