وبين أن هذا قد يؤدي إلى تهيج الجلد وفروة الرأس من خلال التعرض لفترات طويلة، إذ تعقم مياه المسابح بمادة الكلور التي تعد مطهرًا كيميائيًا يستخدم لقتل الجراثيم، فالمسابح مصدر أساسي للجراثيم والبكتيريا التي تؤذي صحة الإنسان.
ترطيب البشرة قبل السباحة
وقال لـ ”اليوم“ إن مادة الكلور قد تسبب للبعض أعراض مزعجة مثل جفاف الجلد والطفح الجلدي والحكة، احمرار الجلد، طفح جلدي، احمرار العينين.
وتابع: لذا فإذا كانت البشرة حساسة للكلور فإنه ينصح بترطيب البشرة قبل السباحة، والاستحمام بالماء الدافئ بعد الانتهاء من السباحة، وتجفيف الجسم بشكل جيد، ثم استخدام المرطب على البشرة الرطبة.
وأضاف: الكلور لوحده لا يسبب إحمرار العيون، ولكن اتحاد مادة الكلور مع غاز النتروجين أو الأمونياك، يؤدي إلى تشكل مادة تسمى الكلورامين، وهي السبب في إحمرار العين، إذ يؤدي الكلورامين إلى التهاب الأوعية الدموية الموجود في بياض العين، بجانب إمكانية تشكل طبقة من الكلورامين على سطح القرنية مسببة جفاف العين والتهابها أيضا، لذا ينصح باستخدام النظارات الواقية من مياه السباحة.
الحرص على الاستحمام بعد الخروج من المسبح
وتابع: يجب الاهتمام وتوجيه الأطفال بالحرص على عدم بلع ماء السباحة، فالكلور في المسابح لا يقتل الجراثيم على الفور، ويوجد دوما احتمال أن تكون المياه ملوثة ولو بنسبة ضئيلة، لذلك يجب الحذر من ابتلاع الماء لأن هذا قد يؤدي إلى إصابة الفرد بالمرض أو العدوى.
وخلص د. شاولي إلى القول: يعد العرق والبول والإفرازات الأخرى التي تنتشر في أحواض السباحة من قبل مستخدمي المسابح وتشكل مصدرًا مضرًا للصحة، لذا يجب الحرص على الاستحمام بعد الخروج من المسبح بالشامبو المخصص.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.