وأكدت أنه من المهم تمكين الأطفال من معايشة الطبيعة مبكرًا قدر الإمكان، كذلك في الفصل… الطفل الذي يشعر ويختبر الطبيعة ويفهم ويتلقى معلومات عن سحرها ومدى هشاشتها، سيعرف كشخص بالغ لماذا وكيف ومن أجل ماذا يجب أن يحميها، سيكون لديه المعرفة والمشاعر لذلك”.
أساليب وطرق حماية المناخ
وأكدت أنه يتعين لذلك على المعلمين التفكير في كيفية التأكد من أن طلابهم يمكنهم معايشة الطبيعة حقا، مضيفة أنه بوجه عام لا ينبغي ترك هذه المهمة لبعض المعلمين.
وأكدت أنه يجب على وزارة البيئة ووزارة التعليم ووزارة البناء التعاون في هذا المجال، وضمان توفر معايير مناسبة لساحات خضراء في المدارس ودمج حماية المناخ ومعايشة الطبيعة في المناهج الدراسية.
وتابعت المنظمة، إذا لم يكن لدى الطفل أي تجارب في الطبيعة، فمن الصعب لاحقا أن نخبر شخص ما أنه يجب يغير عادات وقواعد من أجل حماية الطبيعة أو المناخ، على سبيل المثال تحديد السرعة على الطرق السريعة عند 100 كم / ساعة… من يشاهد ما يحدث بالفعل، يكون أيضا على استعداد لتغيير سلوكه”.
المزيد من الرحلات إلى الطبيعة
كما أوصت بالمزيد من الرحلات إلى الطبيعة، مؤكدة أنه أمر مهم لمعايشة الطبيعة بصورة حسية – مهما كانت حالة الطقس، قائلة: “يجب دمج الموضوع في جميع المواد.
لكنها قالت: للأسف حصر ذلك في مناهج دراسية سيكون أمرا مرهقًا حتى لو تحسن الأمر بفعل مبادرات العديد من المعلمين المهتمين”.
وتعد قضية حماية المناخ ذات أهمية جوهرية، خاصة بالنسبة للشباب، وقال: “الشباب الذين يتم تدريبهم الآن سيعانون بشكل خاص من تغير المناخ”، موضحًا في المقابل أن التخويف ليس هو النهج السليم في التعامل مع الأمر.
ساحة مدرسة خضراء
ويمكن للأطفال القيام بأنشطة من أجل ساحة مدرسة خضراء أو من أجل وضع حد للسرعة على طرق المدارس لا تتجاوز 30 كم / ساعة،
كما يجب تأكيد المفهوم التالي لدى الأطفال: “الأمر سيؤتي أكله إذا عملت من أجله”، موضحة أنه بهذه الطريقة ستنشأ مناقشات مع الأهل في المنزل حول: “لماذا لا يكون لدينا محطة كهرباء طاقة شمسية في الشرفة؟”.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.