ويطالب الجمهوريون والديمقراطيون باستقالة تشيتل بسبب الاخفاق الأمني الذي حدث خلال التجمع الانتخابي لترامب قرب مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا في 13 يوليو حيث تعرض لاطلاق نار، ما أسفر عن إصابته بجرح في أذنه اليمنى.
دعوات الاستقالة
وظلت تشيتل ترفض هذه الدعوات بالاستقالة، بما في ذلك خلال استجواب صارم استمر أربع ساعات أداره نواب غاضبون بمجلس النواب أمس الاثنين. وطالب النواب بمعرفة كيف تسنى لمطلق النار توماس ماثيو كروكس اعتلاء موقع مرتفع وهو يحمل بندقية هجومية وإطلاق عدة طلقات على ترامب.
لكن تشيتل لم تقدم أجوبة واضحة على السؤال أو غيره من الأسئلة عن السقطات الأمنية.
وأصدر البيت الأبيض بيانا بالنيابة عن الرئيس جو بايدن جاء فيه: “إنني وجيل ممتنان للمديرة كيم تشيتل على خدمتها لعقود في الخدمة السرية. إنها متفانية بإخلاص وجازفت بحياتها لحماية أمتنا على مدار حياتها العملية في الخدمة السرية للولايات المتحدة.
وأضاف: “إننا نشكرها بصفة خاصة على تلبية دعوتنا لقيادة الخدمة السرية خلال إدارتنا ونحن ممتنان لخدمتها لأسرتنا.”
وذكر البيان أن مراجعة مستقلة جارية لابد “أن تصل للسبب الحقيقي” لما حدث، “نعلم جميعا أن ما حدث في ذلك اليوم لا يمكن أن يحدث مجددا أبدا.”
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.