جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع المجلس الاستشاري الأول في مكتبه برئاسة الشؤون الدينية بمكة المكرمة، بحضور أعضاء المجلس من أصحاب الفضيلة والسعادة.
وناقش الاجتماع جدول الأعمال والتحضيرات الجارية لعقد النسخة الثانية من ندوة “الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما”، والتي ستقام لأول مرة في المسجد النبوي بالتعاون مع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، وبرعاية كريمة من القيادة الرشيدة.
مواكبة التطورات بمنظومة الشؤون الدينية
وأوضح الشيخ السديس أن المجلس الاستشاري يعتبر بمثابة مجلس شورى لرئاسة الشؤون الدينية، حيث يهدف إلى مواكبة التطورات النوعية في منظومة الشؤون الدينية، بما يتماشى مع رؤية 2030 التي تتبناها القيادة الرشيدة. وأضاف أن الرئاسة تعتمد على أحدث التقنيات والذكاء الاصطناعي، وأتمتة العمليات الدينية، مما يسهم في تقديم خدمات متميزة لضيوف الرحمن والمعتمرين وزوار الحرمين الشريفين.
ويضم المجلس الاستشاري في عضويته كبار مسؤولي الإدارات الدينية والمستشارين ذوي الخبرات العلمية والشرعية. ويختص المجلس بمناقشة الخطط الاستراتيجية والبرامج والمبادرات الدينية المقدمة لقاصدي الحرمين، بهدف تحقيق أهداف الرئاسة على المدى المتوسط والبعيد، وإبراز الصورة الوسطية المشرقة للحرمين الشريفين وإيصال رسالتهما الدينية للعالم.
سيعقد المجلس الاستشاري اجتماعات دورية لدراسة المستجدات واتخاذ القرارات المناسبة، بهدف توفير الراحة والطمأنينة لزوار وقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي وتهيئة الأجواء الروحانية لهم.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.